مصر: منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب يبحث محاربة "داعش"

03 ديسمبر 2014
كرتشوف أكد دعم مصر في ضبط الحدود (فرانس برس)
+ الخط -

كشف منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دي كرتشوف، عن اجتماع يضم وزراء داخلية الاتحاد منتصف الشهر الجاري لتصعيد الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وبحث استراتيجية جديدة للتعامل مع الأوضاع في سورية والعراق.

وقال في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، الثلاثاء، في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، التي يزورها في الوقت الراهن: "إننا مهتمون بالعمل مع دول أخرى بالنسبة للأوضاع في سورية والعراق".

وأضاف أنه "لذلك كان أول أهداف زيارتي أن نبحث هذا الموضوع مع المسؤولين في مصر"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "من بين أهداف الزيارة التباحث بشأن التهديد الإرهابي الموجود داخل مصر، خصوصاً بعد مبايعة جماعة (بيت المقدس) تنظيم (داعش)، وما إذا كان ذلك علامة قوة أم ضعف، أم أن الجماعة ترغب في مزيد من الأموال أو النفوذ".

وكشف كرتشوف، عن أن اجتماعاته بالمسؤولين المصريين تطرقت إلى تعامل النظام المصري، وسياسته، حيال جماعة "الإخوان المسلمين"، موضحاً أنه تناول هذا الأمر مع كل من وزيري الخارجية والعدل، ومستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، اللواء أحمد جمال الدين، إذ أكد على "ضرورة التزام التوازن في التعامل مع الأمر قدر الإمكان". 

وحول عدم تصنيف الاتحاد الأوروبي جماعة "الإخوان المسلمين" كتنظيم إرهابي، أوضح كرتشوف، أن "أوروبا لديها معايير مختلفة في وضع (الإخوان) على قوائم الإرهاب وتجميد أصولها، تشمل معايير قانونية بالإضافة الى التقييم السياسي حول ما إذا كان هذا قراراً حكيماً أم لا".

 وخلال المؤتمر أكد كرتشوف استمرار قرار الاتحاد بحظر بيع الأسلحة لمصر، والمستمر منذ الثلاثين من يونيو/حزيران 2013، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود مشاورات مع مسؤولي وزارة الخارجية المصرية بشأن تعليق القرار.

 كما أعلن عن قيام الاتحاد الأوروبي بمساعدة مصر على ضبط الحدود مع ليبيا، لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر، من خلال إرسال أكثر من 50 خبيراً في هذا الشأن. 

المساهمون