مصر: صحافيون يدينون عودة الاعتقالات والتعسف ضد السجناء

31 مارس 2017
الصحافي المعتقل بدر محمد بدر (تويتر)
+ الخط -
دانت جبهة "الدفاع عن الصحافيين والحريات"، ما اعتبرته "عودة الاعتقالات" وطالبت بـ"توفير الرعاية الصحية وتحسين أوضاع معتقلي العقرب"، حيث ترى أن هناك "موجة جديدة من استهداف الصحافة وحريتها".


كما دانت الجبهة، مبادرة حقوقية مكونة مع مئات الصحافيين، الموجة الجديدة من استهداف الصحافيين خلال الفترة الأخيرة والتي تنوعت بين القبض على ثلاثة من الزملاء وتغيير قرار الإفراج عن 3 آخرين بعد الإعلان عنه بـ 24 ساعة ومد حبسهم لـ 45 يوما جديدة، فضلا عن تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء المحبوسون وتراجع أوضاعهم الصحية والتي جاءت جميعا مواكبة للحكم الأخير بالحبس سنة مع الإيقاف في قضية النقابة.


وكانت قوات الأمن قد اعتقلت كلا من الزملاء أحمد أبو دراع مراسل المصري بسيناء، وأحمد عبد المنعم مدير تحرير المختار الإسلامي، وبدر محمد بدر رئيس تحرير صحيفة الأسرة العربية السابق، وفيما تم إطلاق سراح الزميل أحمد أبو دراع، بعد 5 أيام من الاحتجاز بدون سبب سوى أنه من أبناء سيناء، لا يزال كل من الزميل أحمد عبد المنعم، والذي تم إلقاء القبض عليه قبل أيام خلال إحدى الندوات قيد الاحتجاز، فيما لم يعرف بعد مكان احتجاز الزميل بدر محمد، بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله ومكتبه أمس.


وأكدت الجبهة أن تزامن عمليات القبض على الصحافيين الثلاثة (أبو دراع وعبد المنعم وبدر) والذي جاء مواكبا لتغيير قرار الإفراج عن الزملاء محمد حسن وحمدي الزعيم وأسامة البشبيشي من الإفراج بتدابير احترازية إلى الحبس 45 يوما جديدة طبقا لما أعلنه محاموهم، بخلاف تصاعد شكاوى أسر الزملاء المحبوسين في سجن العقرب من تصاعد الانتهاكات بحقهم وتدهور أحوالهم الصحية، إنما يأتي انعكاسا لموقف النظام الحالي من الصحافة، وتعبيرا عن القمع الذي يتعرض له الصحافيون.


وأضاف البيان "إن جبهة الدفاع عن الصحافيين إذ تدين الهجمة الجديدة على الصحافة والصحافيين فإنها تطالب بسرعة الإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين، وتحمّل الجبهة وزارة الداخلية المسؤولية عن تراجع الأوضاع الصحية للزملاء هشام جعفر والمحبوسين في سجن العقرب. كما تحمل الجبهة الوزارة المسؤولية عن حالة الزميل بدر محمد، والذي أكدت أسرته أنه يعاني من العديد من الأمراض بينها إصابته بالكبد".


ودعت الجبهة جميع الزملاء للمشاركة في اجتماعها يوم الأحد 3 إبريل/نيسان القادم، لمناقشة سبل التصدي للموجة الجديدة من الاعتداء على حرية الصحافة وخطة عملها خلال الفترة القادمة. ومن بينها إعادة إحياء فعاليات حملة "هنعالجهم ونخرجهم".




المساهمون