توالت ردود الأفعال السياسية والحقوقية الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، من الحكم الصادر صباح اليوم الإثنين، على متهمي قضية مجلس الشورى، ومن بينهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والذي قضى بسجنهم 5 سنوات.
وقال أحمد عبدالعزيز، مستشار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي "قنص شيماء ومؤبد دومة وإدانة علاء وزملائه رسالة للجميع، كل من ثار مجرم، لا فرق في ذلك بين إسلامي واشتراكي وقومي وإرهابي".
وعلّق الناشط السياسي والبرلماني السابق مصطفى النجار قائلاً "مأساة قضية وقفة مجلس الشورى السلمية، رسالة واضحة أن السلطة لا تريد التهدئة، والحرب على الشباب مستمرة، تتسارع خطانا نحو الهاوية والأمل ينزوي".
أما الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، فقالت "السجن والحكم على أنصار السلمية بأحكام مشددة، وغرامات تعجيزية، وتحمل لسنوات جيل كفر بها.. جيل بعيد عن السياسة والدين سيمارس معكم ألعاب السنين".
اقرأ أيضاً:مصر: الأمن يرفض إحضار علاء عبد الفتاح للمحكمة
وقبل ساعات من جلسة النطق بالحكم في قضية مجلس الشورى، كتبت الناشطة السياسية، وشقيقة علاء عبد الفتاح، منى عبد الفتاح، تدوينة طويلة توقعت فيها الحكم ما بين 5 إلى 10 سنوات، وقالت "خلال ساعات سيحكم في قضية الشورى، منذ أسابيع ونحن نحاول نحضر أنفسنا، تعرف أن احتمالات الحكم على علاء بالحبس 5 أو 7 أو 10 سنوات".
"أيّاً كان ما سيحدث، هناك عدة أشياء علينا تذكرها، أن معتقلي الشورى يحاكمون بسبب وقفة سلمية أنا وزملائي في مجموعة، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين المسؤولين عن تنظيمها وشهدنا وقدمنا ما يثبت ذلك للمحكمة. لكن أنا الآن أكتب من بيتي، وهم محبوسون".
وأضافت "دعونا نتذكّر أن الوقفة كان الهدف منها الضغط على أعضاء لجنة الخمسين أن يصيغوا دستوراً يحفظ حق كل مدني في محاكمات عادلة أمام القضاء المدني.. ودعونا نتذكر أن تهمة التعدي على قوات أمن وتخريب ممتلكات باطلة تماماً، وكل الفيديوهات المقدمة للمحكمة سواء من طرفنا وحتى من طرف النيابة، أظهرت فقط اعتداءات قوات الأمن ومدنيين مصاحبين لهم على المتظاهرين والمارة".
ولم تغفل منى تذكر، الشاب أحمد عبد الرحمن، الذي حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، في الوقت الذي لم يختر فيه المشاركة في الوقفة بل كان ماراً بالمصادفة، وآثر أن يدافع عن الفتيات أثناء اعتداء الأمن عليهن.
اقرأ أيضاً:مصر: السجن 5 سنوات لعلاء عبدالفتاح وآخرين بأحداث "الشورى"