مصر تفتح معبر رفح استثنائياً للمعتمرين ولقافلة إنسانية

فتحت السلطات المصرية، اليوم الأحد، معبر رفح البري، الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، استثنائياً، لسفر الدفعة السابعة من معتمري القطاع، فيما يُتوقع وصول قافلة "أميال من الابتسامات 26" إلى غزة، بعد نيلها الترخيص من السلطات في القاهرة.

وسيُخصص المعبر، اليوم الأحد وغداً الاثنين، لسفر المعتمرين فقط، على أن يُفتح الاثنين والثلاثاء لعودة معتمري الدفعة السادسة من الديار الحجازية، ولعودة العالقين في مصر ودول أخرى. ويبلغ عدد معتمري كل دفعة من غزة 750 فرداً.

وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح بشكل كبير منذ عزل الرئيس المصري، محمد مرسي، وفتحته لأيام فقط هذا العام.
ووفق إحصاء رسمي من وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، فإن المعبر أُغلق أمام سفر الحالات الإنسانية ما يزيد عن 83 يوماً منذ مطلع العام الحالي.

في المقابل، تصل إلى غزة "قافلة أميال من الابتسامات 26"، حاملة معها مساعدات وأدوية في القطاع، وعلى متنها 30 ناشطاً عربياً وأوروبياً. وهي القافلة الأولى التي تسمح لها السلطات المصرية بالمرور إلى غزة منذ أشهر.

وكانت القوافل الإنسانية  تُعين غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد، غير أنه عقب الانقلاب على مرسي، تقلّص وصولها إلى غزة بشكل كبير، وصار صعباً على منظمي القوافل الوصول إلى القطاع المحاصر، نتيجة رفض السلطات المصرية ذلك مراراً.

وعلم "العربي الجديد" أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني مسجلين في قوائم أعدتها وزارة الداخلية في غزة للسفر، وهي قوائم تسهل عملية السفر في حال فتحت السلطات المصرية المعبر، أمام الحالات الإنسانية والطلبة وذوي الحاجة.

ولا يعلم أحد في غزة متى يمكن فتح المعبر، لكن الاتصالات بين الحكومة، التي تديرها "حماس"، والسلطات في مصر منخفضة جداً في هذه الأيام، مما يؤشر على أن سياسة اغلاق المعبر ستستمر إلى وقت أطول.