مصر تطلق برنامجاً للسياحة الداخلية في "طابا"

27 ابريل 2015
مناطق سياحية في مصر (أرشيف/getty)
+ الخط -

أطلقت وزارة السياحة المصرية، اليوم الاثنين، برنامجاً سياحياً داخلياً لزيارة الفنادق والمنتجعات السياحية في منطقة نوبيع طابا، شمال شرق البلاد.

وقال وزير السياحة، خالد رامي، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن البرنامج مدته 4 و 5 ليالٍ بأسعار تتراوح بين 885 جنيهاً للفرد (116 دولاراً) حتى 1735 جنيهاً (227.6 دولاراً) بحسب اختيار وسيلة التنقل.

وأوضح أن الوزارة اتفقت مع شركة الكرنك للطيران على القيام برحليتن أسبوعيّاً وشركة مصر للسياحة على توفير رحلات بالحافلات، لافتاً إلى أن الوزارة ستتحمل 500 جنيه (65.6) من تكلفة البرنامج.

وأضاف، أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين برامج سياحية داخلية بالنسبة للمصريين، خصوصاً للمناطق الجنوبية في البلاد ومنها الأقصر وأسوان.

وتبلغ الاستثمارات في منطقة طابا نوبيع نحو 13 مليار جنيه (1.7 مليار دولار)، وفقاً لرئيس جمعية المستثمرين السياحيين في المنطقة سامي سليمان.

ويأتي إطلاق البرنامج السياحي في ظل توترات أمنية شديدة تعيشها محافظة سيناء، القريبة من طابا، أدت إلى تأثر السياحة في المحافظة.

وتضم جنوب سيناء، ثلث الطاقة الفندقية العاملة في مصر والبالغة 225 ألف غرفة وتستحوذ على 45% من الدخل السياحي، الذي تراجع، خلال العام الماضي، إلى 7 مليارات دولار مقابل 10 مليارات دولار عام 2012 في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، قبل أن يطيحه الجيش في انقلاب عسكري في يوليو/تموز 2013.

وأغلق أكثر من 50 فندقاً في منطقة نوبيع طابا في جنوب سيناء أبوابه، لعدم توافد السياح لأكثر من 7 شهور وفقاً للمسؤول في وزارة السياحة، وتبلغ الطاقة الفندقية في المنطقة نحو 15 ألف غرفة باستثمارات 10 مليارات جنيه (1.3 مليار دولار)، وفقاً لبيانات غرفة الفنادق المصرية.

وتعد السياحة المصرية مصدراً رئيساً للعملة الأجنبية، إلى جانب تحويلات المصريين في الخارج وإيرادات قناة السويس.

وبلغت إيرادات السياحة، خلال العام الماضي، نحو 7.5 مليارات دولار مقابل 5.9 مليارات دولار خلال عام 2013.

وكان مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، قال في فبراير/شباط الماضي، إن الجيش المصري اشترى فندقاً في منطقة طابا في جنوب سيناء القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 150 مليون جنيه (19.7 مليون دولار)، فيما قال عضو في الاتحاد العام للغرف السياحية، إن هذه الخطوة تثير مخاوف من سيطرة الجيش على الاستثمارات السياحية.

ويعد الجيش المصري، إحدى الجهات الرئيسية في منح الموافقات الخاصة بالاستثمار السياحي في سيناء شمال شرق البلاد، وباقي المناطق الصحراوية في مصر.


اقرأ أيضاً: الجيش المصري يشتري فندقاً في طابا

المساهمون