وكانت النيابة العامة، قد وجهت للمعتقلين تهماً تتعلق بـ"التجمهر في ميدان الجيزة والاتجاه إلى السفارة الأميركية، مروراً بشارع كورنيش النيل، فالاشتباك مع قوات الأمن المكلفين بتأمين المبنى الدبلوماسي، ما أسفر عن إصابة عدد من الضباط"، كما اتهمتهم بـ"اقتحام فندق الفورسيزون النيل بلازا، وإحداث أضرار". ونسبت النيابة لجميع المتهمين، "جريمة الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين".
وفي السياق، أجّلت محكمة جنايات القاهرة، إلى 13 أيلول/سبتمبر المقبل، النظر في محاكمة وزير الشباب السابق، أسامة ياسين، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، المستشار محمود الخضيري، والمذيع بقناة الجزيرة، أحمد منصور، إضافة إلى أعضاء مجلس الشعب المنحل، عمرو زكي، وحازم فاروق، ومحسن راضي، ومحمد البلتاجي، والداعية الإسلامي، صفوت حجازي.
وذلك على خلفية اتهامهم بالقبض على أحد المواطنين، يدعى أسامة كمال، ويعمل محامياً، واحتجازه وتعذيبه، داخل مقر شركة "سفير للسياحة" في ميدان التحرير، بدعوى أنه ضابط أمن دولة، وذلك في أعقاب مشاركته في الهجوم على المتظاهرين السلميين في الميدان.
وجاء قرار التأجيل نظراً لعدم حضور كافة المتهمين، إذ يوجد كل من البلتاجي وحجازي، في أكاديمية الشرطة، حيث تنعقد محاكمتهم بقضية "تعذيب ضابط في رابعة"، فتمّ تأجيل القضية لسماع شهود الإثبات الذين تغيبوا عن جلسة اليوم.