مصر: القبض على نائل حسن بسبب منشورات على "فيسبوك"

21 ابريل 2017
التهمة: الإساءة لشخص رئيس الجمهورية (Getty)
+ الخط -
ألقت قوات الأمن المصرية، بمحافظة الإسكندرية، مساء أمس الخميس، القبض على الناشط السياسي وعضو حزب "الدستور" الليبرالي المصري، نائل حسن، وأحالته للتحقيق في القضية رقم 3020 جنايات "الرمل أول" التي قررت عرضه إلى حين ورود تحريات الأمن الوطني.

ووجهت النيابة لحسن اتهامات "الإساءة لشخص رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة وإسقاط النظام".

وعلى إثر القبض على "حسن"، دشن عدد من متصفّحي وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" في مصر، وسم "#الحرية_لنائل_حسن"، و"اكتبوا_عن_نائل_حسن".

وعلق المحامي الحقوقي المصري، كريم عبد الراضي، على نبأ القبض على حسن قائلاً: "العداء ضد الإنترنت يتصاعد، عضو حزب الدستور نائل حسن اتقبض عليه، هيمثل بكرة للنيابة بتهم تتعلق بمنشورات علي فيس بوك أبرزها إهانة الرئيس".


وعلق ناشط سياسي آخر: "الذي أستغربه أن الدولة والنظام بكل الكوارث التي تحدث والمفترض مواجهتها، عندها وقت وفضا كي تلقي القبض على شخص مثل نائل، وتوجه له التهم المضحكة تلك، يعني نيابة وبوليس وسين وجيم، في الإساءة لشخص رئيس الجمهورية على الإنترنت وإثارة القلاقل".

وعلّق آخر موجها حديثه للنظام: "هناك كارثة لديك في سيناء ومصيبة، لا قدر الله متحصلش، وهي تمدد داعش في الوادي، يعني أنت عندك كوارث إرهاب وتدهور اقتصادي مرعب، وتفشي فساد وجريمة، ولسه بتفكر تقبض على ناس تانية وتحاكمهم بتهم غبية وساذجة، والله أنا مندهش بجانب إني غضبان، ده مش إجرام ده سفه وعبط وتردي في نوع الإجرام".

وعلق الكاتب الصحافي والروائي المصري، علاء الأسواني، عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "نائل حسن، شاب سكندري اعتقلوه من بيته ولفقوا له قضية توزيع منشورات تسيء للرئيس.. بدلًا من هذا العبث لو اهتم الأمن بالإرهاب لما تم تفجير الكنائس".


وقال الناشط السياسي، عمر الحاذق: "خليكم عارفين إن صديقنا الجميل نائل حسن، كان ضابط شرطة، وكان عنده فرصة ينجح ويترقّى، لكنه استقال من الداخلية، لإن ربنا ابتلاه بضمير حي في بلد اسمها مصر. نائل اتقبض عليه الصبح وعنده عرض بكرة ع النيابة، نائل مالوش أي نشاط سياسي غير إنه بيكتب آراءه ع الفيسبوك، وكان دايما بيقول للي خايفين عليه إنه عايز يعيش حياته حر... هاتفضل حر دايما يا صاحبي الجدع. يا رب حرية لكل المظاليم".


أما عضو مجلس النواب المصري، هيثم الحريري، فعلّق عبر حسابه على "فيسبوك": "عرفته في أول اجتماع لشباب الجمعية الوطنية للتغير في مقر حزب الجبهة الديمقراطية بسيدي بشر.. خلال فترة بسيطة انضم لينا في المكتب التنسيقي للجمعية الوطنية للتغير. شاركنا في كل الفاعليات قبل ثورة يناير المجيدة، وخسر ماليا مبلغا كبيرا من شغله بسبب مشاركاته السياسية. كان معانا في اللجنة التنسيقية للقوى السياسية بالإسكندرية التي دعت ونظمت الخروج في 25 يناير. استمر يشارك ويقود كل مظاهرات الإسكندرية من 25 يناير وحتى إسقاط الإخوان في 3 يوليو، منذ هذا التاريخ لم يشارك في مظاهرات ولا تفويض باستثناء مظاهرة الأرض العام الماضي".

وتابع الحريري: "نائل حسن، بعشق تراب مصر. مواقفه واضحة ضد مبارك والمجلس العسكري وضد الإخوان ويعارض نظام السيسي.. نائل حسن يستحق التكريم وليس الحبس".

دلالات
المساهمون