ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية للنقابة الموازنة الخاصة بها وباقي أعمال جدول الأعمال، مع بدء التصويت على مقعد النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي التي تجرى كل عامين.
وتجمّع مئات الصحافيين المصريين، اليوم بنقابتهم، منذ العاشرة صباحاً، لعقد الجمعية العمومية العادية لهم المقرر لها الجمعة الأولى من شهر مارس/آذار، والتي فشلت في اكتمال نصابها القانوني في الثالث من الشهر الجاري، حيث سجل 1300 صحافي وصحافية فقط في كشوف الجمعية العمومية من أصل 4300 صحافي يمثلون النصاب القانوني، لذا أرجئت إلى اليوم.
وتجرى انتخابات التجديد النصفي كل عامين في أول جمعة من شهر مارس/آذار، على أن يُعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بخمسة عشر يومًا على الأقل، بحسب قانون النقابة.
وبحسب لائحة النقابة، فإن الانتخابات تجرى بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية 50% +1 أعضاء النقابة الذين يحق لهم التصويت، وفي حالة عدم اكتمال النصاب تؤجل أسبوعين بنصاب قانوني 25% +1 من الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، ثم تؤجل للمرة الثانية لمدة أسبوعين بنصاب قانوني 25% +1.
وتنحصر فرص المنافسة الحقيقية على مقعد النقيب بين النقيب الحالي، يحيى قلاش، والكاتب الصحافي عضو الحزب الوطني المنحل، عبد المحسن سلامة، ومع ذلك فإن وجود 5 غيرهما مرشحين على مقعد النقيب، يضعف فرصتهما في حسم المعركة اليوم، والتي تستلزم حصول الفائز على 50%+1 من إجمالي الأصوات.
ويتوقع مراقبون أن تعدد المرشحين على منصب النقيب قد يفتت الأصوات وينذر بجولة إعادة. وتمركزت ثلاث سيارات أمن مركزي في محيط النقابة، كما وقفت سيارة شرطة وسيارة إسعاف بالقرب من المبنى وعدد من القيادات الأمنية.