مصر: إطلاق "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل" في 20 أبريل

18 ابريل 2015
تضم الحملة أكثر من 70 دولة (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل" في مصر رسمياً عن تدشين فعاليتها يوم 20 الشهر الجاري، بمقر لجنة الحريات في نقابة الصحافيين المصرية.

وكانت الحملة تعتزم الانطلاق يوم 8 أبريل/نيسان بالتزامن مع ذكرى مذبحة "بحر البقر" التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد تلاميذ مصريين، إثر هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل/نيسان 1970، على مدرسة "بحر البقر" المشتركة في قرية "بحر البقر" بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، وأدت إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.

لكن الحملة أعلنت في مطلع الشهر الجاري أنها تحاول جاهدة التواصل مع النقابات المهنية لاستضافة المؤتمر، حتى تم الإعلان عن تدشينه يوم 20 الشهر الجاري، صباح اليوم.

ومن ضمن الشخصيات العامة والسياسية المصرية التي أعلنت مشاركتها في المؤتمر، رئيسة حزب "الدستور" المصري، هالة شكر الله، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي،  وجورج اسحق، والفنان المصري، هشام عبد الله، والشاعر أمين حداد، والموسيقار حازم شاهين، فضلاً عن مؤسسي الحملة وأعضاء "جبهة طريق الثورة" "ثوار"، رامي شعث، وزيزو عبده، وهيثم محمدين، وعدد من الطلاب.

يذكر أن نقابة الأطباء المصرية، قد وقعت رسمياً، منذ أيام، على بيان "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل".

وتضم "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل" أكثر من 70 دولة منها فرنسا وإنجلترا وجنوب أفريقيا وإسبانيا وانطلقت من فلسطين في عام 2005.

وأعلن المنظمون وهم مجموعة من المصريينَ تضمُّ أحزاباً وحركات سياسية وثورية، واتحادات طلابية، ونقابات عمالية، ومنظمات مجتمع مدني، وفنانين وشخصيات عامة، عن تأسيسِ وإطلاق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل في مصر، وأن الدعوة مفتوحة للجميع لحضور المؤتمر والمشاركة في فعالياته.

وعكست انتصارات الحملة خلال العشر سنوات الماضية أنها إحدى الطرق الأكثر فاعلية للتضامن (الفعلي وليس الرمزي) مع الشعب الفلسطيني، كما ساهمت في التعريف بالقضية الفلسطينية عالمياً من خلال أهداف الحملة التي تسعى لتحقيقها.

فقد حَوّلت أشكال التضامن الإنسانية المنتشرة عالمياً إلى حملات فعالة تُوجع الكيان الصُهيوني وتؤرقه على انتهاكاته المختلفة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدت تلك السنوات العشر إلى بداية عزل الكيان الصهيوني حتى اعتبرها خطراً استراتيجياً عليه.
وتعمل الحملة على المستويين الدولي والمحلي، وتتبنى نداءات دولية لمنع إقامة الفعاليات الثقافية والفنية في الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضاً: رسالة الـ16 وزيراً: تمهيد لحصار البضائع الإسرائيلية أوروبياً

دلالات
المساهمون