أمرت النيابة العامة المصرية بإحالة الكاتبة الصحافية، فاطمة ناعوت، للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية، خلال إحدى كتاباتها. وحددت النيابة العامة المصرية جلسة 28 يناير\كانون الثاني 2015 لنظر أولى جلسات بدء محاكمة الكاتبة الصحافية فاطمة ناعوت، أمام محكمة جنح السيدة زينب.
وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، قد استدعت المحامي محمد أحمد محمد إبراهيم، للاستماع إلى أقواله والاطلاع على مستنداته الخاصة باتهامه الكاتبة في جريدة "المصري اليوم"، فاطمة ناعوت، بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن وتكدير أمن البلاد بسبب انتقادها لشعيرة الأضحية.
وجاء ذلك على خلفية أمر النائب العام، المستشار هشام بركات، بالتحقيق في البلاغ المقدم من المحامي ضد الكاتبة، حيث كلّف المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بالتحقيق في ما جاء بالبلاغ رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، بأن فاطمة ناعوت قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".
وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، قد استدعت المحامي محمد أحمد محمد إبراهيم، للاستماع إلى أقواله والاطلاع على مستنداته الخاصة باتهامه الكاتبة في جريدة "المصري اليوم"، فاطمة ناعوت، بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن وتكدير أمن البلاد بسبب انتقادها لشعيرة الأضحية.
وجاء ذلك على خلفية أمر النائب العام، المستشار هشام بركات، بالتحقيق في البلاغ المقدم من المحامي ضد الكاتبة، حيث كلّف المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بالتحقيق في ما جاء بالبلاغ رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، بأن فاطمة ناعوت قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".
وكتبت، في مقال نشرته جريدة "المصري اليوم": "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهوَل مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمناً لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفاً ولا نعجة ولا جدياً ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يقل".
وأوضح مقدم البلاغ أن المشكو بحقها واصلت انتقاد شعيرة من شعائر الدين الإسلامي، ما يجعلها تحت طائلة المادة (98 و) من قانون العقوبات المصري التي تنص على: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمئة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل مَن استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء احد الاديان السماوية أو الطوائف المنتمية اليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".
وأوضح مقدم البلاغ أن المشكو بحقها واصلت انتقاد شعيرة من شعائر الدين الإسلامي، ما يجعلها تحت طائلة المادة (98 و) من قانون العقوبات المصري التي تنص على: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمئة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل مَن استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء احد الاديان السماوية أو الطوائف المنتمية اليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".
وطالب مقدم البلاغ النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المشكو في حقها، والتحقيق معها بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والتشكيك في القرآن الكريم، وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي وإشعال نار الفتن.