وجاء في بيانات لوزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، يوم الجمعة، أن المساعدات التي تلقتها مصر، صرفت في قطاعات تنموية وإنسانية وتطويرية، على مدار السنوات الـ 44 الماضية.
ووفق البيانات، احتلت سورية المرتبة الثانية، بإجمالي مساعدات بلغت قيمتها 12.35 مليار درهم (3.36 مليارات دولار)، تلاها المغرب بقيمة 12.25 مليار درهم (3.33 مليارات دولار).
وأشارت إلى أن إجمالي قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية، التي قدمتها الإمارات لدول العالم كافة، خلال الفترة السالفة الذكر، بلغت 174 مليار درهم (47.5 مليار دولار).
وشملت المساعدات المالية أكثر من 21 قطاعاً وتوزعت على 178 دولة استفادت من مشاريع وبرامج المؤسسات الإماراتية المانحة.
وبلغت مساعدات الإمارات للأردن، الذي احتل المرتبة الرابعة، من حيث أعلى الدول حصولاً عليها، 11.48 مليار درهم (3.12 مليارات دولار)، وجاءت فلسطين خامسة، بقيمة مساعدات بلغت 7.68 مليارات درهم (2.1 مليار دولار).
وتوقع صندوق النقد الدولي، منتصف العام الجاري، أن تسجل دولة الإمارات أول عجز للمالية العامة، منذ عام 2009 بسبب هبوط إيرادات النفط، بنسبة تبلغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتركز النصيب الأكبر للمساعدات، في قطاع الحكومة والمجتمع المدني، الذي استحوذ على 80.6 مليار درهم، يليه قطاع دعم البرامج العامة بقيمة 22.5 مليار درهم، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ نحو 8.5 مليارات درهم.
واستحوذت دول آسيا، بحسب البيان، على نصيب الأسد من أموال الدعم والمساعدات خلال السنوات الـ 44 الماضية، بقيمة تجاوزت 80 مليار درهم.
وجاءت القارة الأفريقية ثانيةً بمساعدات بلغت 75.5 مليار درهم، تنوعت أهدافها بين مشاريع تنموية، مثل بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور وتوليد الطاقة وغيرها.
وشكلت المساعدات الحكومية، ما نسبته 74% من إجمالي الدعم والمنح التي قدمتها الجهات المانحة في الدولة، بقيمة 129 مليار درهم، فيما جاء في المركز الثاني صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 30.5 مليار درهم، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حلت ثالثة، بقيمة 5.7 مليارات درهم، ثم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بقيمة 2.9 مليار درهم.
اقرأ أيضاً: الدّعم الخليجي المتآكل واحتياطي مصر الخطر