دشن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم، فعاليات الأسبوع الثوري الذي دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بعنوان "الشعب يطارد الانقلاب".
وانطلق أهالي المعادي، جنوب القاهرة، في مسيرة من أمام مسجد الإمبابي، جابت الشوارع، وسط مشاركة شبابية من الحركات الثورية.
ورفع المشاركون أعلام مصر، وصور الرئيس محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين.
وندد المتظاهرون بتصريحات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، حول "تفعيل السلام" مع الكيان الصهيوني.
وفي المنوفية، شمال مصر، نظم معارضو النظام وقفة احتجاجية عند مدخل مدينة أشمون، ثم انطلقوا في تظاهرة جابت عدداً من الشوارع، منددين بارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الحكومية وتوجهات الحكومة لفرض المزيد من الضرائب والرسوم.
وفي الجيزة، انطلقت عدة تظاهرات بمدن العياط وأوسيم وفيصل والهرم، ردد المشاركون فيها عدداً من الشعارات المناهضة لحكم السيسي، وأدائه خلال مشاركته باجتماع الجمعية العمومية بالأمم المتحدة.
وفي الإسكندرية، انطلقت اليوم الجمعة، عدة تظاهرات تندد بالانقلاب العسكري والقمع المستمر بحق رافضي الانقلاب.
وعلى الرغم من الانتشار الأمني المكثف في مختلف الميادين والشوارع لمنع الاحتجاجات، خرجت مسيرات بمناطق المنتزه والرمل والعوايد، شرق الإسكندرية، وبرج العرب والعامرية، غربها، رفع المشاركون فيها صور مرسي وشعار التضامن مع ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية، ولافتات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للقضاء والنظام الحالي، وعمليات التصفية الجسدية التي يمارسها ضد خصومه السياسيين وقيادات "الإخوان المسلمين"، وأخرى تدعو لمقاطعة الانتخابات التي وصفوها بالهزلية، مؤكدين على استمرار فعالياتهم حتى يتم دحر الانقلاب ومحاكمة قادته.
وطالب المحتجون، خلال المسيرات التي طافت الشوارع الجانبية وشهدت مشاركة واضحة من الشباب والسيدات، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز، وتطهير القضاء ممن وصفوهم بقضاة العسكر. ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس محمد مرسي والآلاف من رافضي الانقلاب العسكري.
كما ندد المتظاهرون بتردي حال البلاد الاقتصادية، منذ الانقلاب العسكري، وبممارسات وزارة الداخلية والقمع المستمر بحق رافضي الانقلاب وتجاوزات الشرطة ضد المتظاهرين السلميين، مطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته والابتعاد عن العمل السياسي وتطهير القضاء وإلغاء أحكام الإعدام.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ورفض الانقلاب أصدر بياناً، مساء أمس، دعا خلاله لأسبوع ثوري جديد بعنوان "الشعب يطارد الانقلاب"، ثمّن فيه موقف رافضي الانقلاب في الولايات المتحدة الأميركية، الذين أوصلوا رسالة شديدة اللهجة إلى قادة الانقلاب العسكري، ودعاهم إلى "توحيد جهودهم، وتنويع حراكهم لمساندة الثوار في الداخل ومطاردة الانقلابيين في الخارج أينما حلوا".
اقرأ أيضاً مصر: معارضو الانقلاب ينددون بافتتاح السفارة الإسرائيلية وبحكم العسكر
وانطلق أهالي المعادي، جنوب القاهرة، في مسيرة من أمام مسجد الإمبابي، جابت الشوارع، وسط مشاركة شبابية من الحركات الثورية.
ورفع المشاركون أعلام مصر، وصور الرئيس محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين.
وندد المتظاهرون بتصريحات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، حول "تفعيل السلام" مع الكيان الصهيوني.
وفي المنوفية، شمال مصر، نظم معارضو النظام وقفة احتجاجية عند مدخل مدينة أشمون، ثم انطلقوا في تظاهرة جابت عدداً من الشوارع، منددين بارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الحكومية وتوجهات الحكومة لفرض المزيد من الضرائب والرسوم.
وفي الجيزة، انطلقت عدة تظاهرات بمدن العياط وأوسيم وفيصل والهرم، ردد المشاركون فيها عدداً من الشعارات المناهضة لحكم السيسي، وأدائه خلال مشاركته باجتماع الجمعية العمومية بالأمم المتحدة.
وعلى الرغم من الانتشار الأمني المكثف في مختلف الميادين والشوارع لمنع الاحتجاجات، خرجت مسيرات بمناطق المنتزه والرمل والعوايد، شرق الإسكندرية، وبرج العرب والعامرية، غربها، رفع المشاركون فيها صور مرسي وشعار التضامن مع ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية، ولافتات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للقضاء والنظام الحالي، وعمليات التصفية الجسدية التي يمارسها ضد خصومه السياسيين وقيادات "الإخوان المسلمين"، وأخرى تدعو لمقاطعة الانتخابات التي وصفوها بالهزلية، مؤكدين على استمرار فعالياتهم حتى يتم دحر الانقلاب ومحاكمة قادته.
وطالب المحتجون، خلال المسيرات التي طافت الشوارع الجانبية وشهدت مشاركة واضحة من الشباب والسيدات، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز، وتطهير القضاء ممن وصفوهم بقضاة العسكر. ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس محمد مرسي والآلاف من رافضي الانقلاب العسكري.
كما ندد المتظاهرون بتردي حال البلاد الاقتصادية، منذ الانقلاب العسكري، وبممارسات وزارة الداخلية والقمع المستمر بحق رافضي الانقلاب وتجاوزات الشرطة ضد المتظاهرين السلميين، مطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته والابتعاد عن العمل السياسي وتطهير القضاء وإلغاء أحكام الإعدام.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ورفض الانقلاب أصدر بياناً، مساء أمس، دعا خلاله لأسبوع ثوري جديد بعنوان "الشعب يطارد الانقلاب"، ثمّن فيه موقف رافضي الانقلاب في الولايات المتحدة الأميركية، الذين أوصلوا رسالة شديدة اللهجة إلى قادة الانقلاب العسكري، ودعاهم إلى "توحيد جهودهم، وتنويع حراكهم لمساندة الثوار في الداخل ومطاردة الانقلابيين في الخارج أينما حلوا".
اقرأ أيضاً مصر: معارضو الانقلاب ينددون بافتتاح السفارة الإسرائيلية وبحكم العسكر