وردد المتظاهرون شعارات منها "شفت الخاين العميل.. راح بايعها لإسرائيل"، و"ياحكومات عربية جبانة.. ضيعتونا بالخيانة"، و"لن يحكمنا البنك الدولي.. ولن يحكمنا الاستعمار".
كما رفعوا لافتات من قبيل "حملة كسر شريحة أورانج"، و"جنيه بتدفعه لأورانج رصاصة في قلب طفل فلسطيني".
وخلال الوقفة الاحتجاجية أقدم أحد المتظاهرين على حرق العلم الإسرائيلي.
وتندرج هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن حملة أطلقها نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمقاطعة شركة "أورانج"، والتي تدير شبكات الهواتف المحمولة في 27 دولة، ويبلغ عدد عملائها على مستوى العالم أكثر من 260 مليون عميل.
غير أن الشركة الفرنسية نفت عملها في إسرائيل كمشغل للمحمول. وأوضحت، في بيان، أنها تعمل في كل من مصر والأردن وتونس، وقريبا في المغرب، بالإضافة إلى دول أوروبية وأفريقية كثيرة، مشيرة إلى أن شركة "بارتنرز" مشغل خدمات الهاتف المحمول في إسرائيل لم تعد تستخدم علامة "أورانج".
واشترت شركة "أورانج" الفرنسية في فبراير/شباط 2015 حصة تناهز 98.9% من شركة "أوراسكوم تيليكوم" المالكة لشركة موبينيل المصرية، وتحول اسم شركة "موبينيل" رسميا الأسبوع الماضي إلى "أورانج مصر".
وأنهت "أورانج"، منتصف فبراير/شباط الماضي، أنشطتها في إسرائيل، حيث توقفت شركة "بارتنر" الإسرائيلية للاتصالات عن العمل بالعلامة التجارية لـ"أورانج"، بسبب عمل الشركة الإسرائيلية في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
وتوصلت الشركتان إلى اتفاق في أواخر يونيو/حزيران 2015 تدفع بموجبه "أورانج" نحو 100 مليون دولار لاستعادة السيطرة المباشرة على علامتها التجارية في إسرائيل في غضون عامين.
واختفى اسم "أورانج" من شاشات الهواتف النقالة في إسرائيل وتحول الى اسم "بارتنر". كما تم الشروع في إزالة شعارات شركة "أورانج" من المحلات التجارية.
وكانت "بارتنر" تستخدم علامة "أورانج" التجارية بموجب عقد ترخيص كان من المقرر أن يستمر حتى 2025.
اقرأ أيضاً: مخاوف في مصر من تعويم الجنيه