مصريون يحيون ذكرى #مجزرة_المنصة: اتهامات للسيسي وتفويضه

28 يوليو 2020
أقارب أحد الضحايا الذين سقطوا في المجزرة (فايز نور الدين/فرانس برس )
+ الخط -

استعاد مغردون مصريون، الذكرى السابعة لـ"مجزرة المنصة" أو النصب التذكاري التي نفذها النظام بعد يوم من جمعة التفويض الذي طالب به وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي، وذهب ضحيتها ما يقرب من 200 ضحية.

وعلى وسم #مجزرة_المنصة دون المغردون عن الواقعة وطالبوا بالقصاص، مع تداول صور من المجزرة وفيديوهاتها كأول جريمة ضد المعتصمين بعد التفويض، محملين الرئيس المصري الحالي مسؤولية ما حصل.

وتذكّر حساب " الدكتورة": "‏7 سنوات على ‎#مجزرة_المنصة.. كنت بالمستشفى الميداني.. اجروا المسيرة انضربت.. وهناك غاز لم أشمه من قبل.. 4500 إصابة و130 شهيد. كلها بالرقبة والرأس مفتوحة بشكل لم أره بحياتي الا يوم فض رابعة.. الكل بينقل الجرحى وصوت شيخ بينادي اثبتوا ثبتكم الله.. واعتقلوا مننا 75 بمساعدة الجيش والشعب اللي فوض".

وتذكر بسام: "‏فاكره كأنه من كام يوم بكل تفاصيله، فاكر مصطفى الله يرحمه وآخر كلامنا قبل استشهاده بدقايق، أول مرة أفهم شعور المسلمين في غزوة أحد وإنك تطلع خسران كل حاجة، يوليو وأغسطس هيفضلوا ينغصوا علينا حياتنا ويفكرونا بأيام الدم لغاية ما نموت. ‎#مجزرة_المنصة".

ومع صور المجزرة نشر حساب "العدسة": "‏الذكرى السابعة على ‎#مجزرة_المنصة، التي راح ضحيتها نحو 200 قتيل وأكثر من 4500 مصاب".

ووصفتها حنان عبد الله: "‏ذكرى #مجزرة_المنصة.. مرت السنوات سريعة لكن ما زالت تحتفظ بنفس ثقلها على النفس.. يوم أسود مشؤوم سالت فيه الدماء المعصومة ورقص البعض عليها وكانت نذير سوء للبلاد والعباد.. تكاد تكون المجزرة الوحيدة التي ما زال جرحها مفتوحا وداميا.. حسبهم الله وكفى.".

‏‎بينما لامت مها المصريين: "#مجزرة_المنصة.. الذكرى السابعة لمجزرة المنصة ومازال القتل مستمرا.. مازالت المذابح والمجازر مستمرة.. مازالت الدماء تسيل على الأرض.. مازال القاتل يظلم ويقتل ويعتقل ويبيع ويهدم.. وبكل أسف لم نحرك ساكنا منذ ذلك الحين وحتى الآن فقط هاشتاج وعدة تغريدات.. ولكن يبقى السؤال... إلى متى؟".

وقال عنها "المفتش كرومبو": "‏‎#مجزرة_المنصة.. واحدة من المجازر اللى عملها العسكر للقضاء على ثورة يناير وتوصيل رسالة من عسكر الخيانة إن مفيش حد عندهم ليه تمن.. بس بعد 7 سنين مش هننسى ومش هنسامح ولازم فيه يوم جاي للقصاص".

وأشار حساب "عابر سبيل": "‏18 شهادة فيديو .. 26 شهادة مكتوبة.. مئات الصور.. 11 تقريراً حقوقياً وطبياً.. 9 تقارير أجنبية.. مؤتمر وبيانات صحافية .. إضافة إلى عشرات الأخبار. #مجزرة_المنصة".

وذكر ناصر: "‏يذكر أن أول شهداء ‎#بورسعيد في رابعة كان في المنصة، الشهيد حافظ القرآن المتفوق علمياً وأخلاقياً، المحب للخير و مساعدة الغير، هو طالب المرحلة الثانوية البطل عمر محمد هريدي. ‎#مجزرة_المنصة #ذكري_مذبحة_الساجدين".

وأكد نضال أحمد: "‏أن ما نعيشه الآن من ذل وهوان هي لعنة تلك الدماء الزكية التي أريقت بغير حق ستصيب الجميع المؤيد والمتخاذل. #مجزره_المنصة".

وهتفت ريتاج: "‏‎#مجزرة_المنصة.. يسقط يسقط حكم العسكر".

المساهمون