مجلّةٌ مثيرة للجدل (Getty)
أمرت محكمة اسطنبول بمصادرة العدد الأخير من مجلة "نقطة" التركية المعارضة، بناءً على الدعوى المرفوعة ضدها بتهمة "التحريض على العصيان المسلح في وجه حكومة الجمهورية التركية" وذلك بسبب غلاف المجلة.
تأتي الخطوة بعد أقل من شهرين على مصادرة عدد آخر من المجلة بتهمة "إهانة الرئيس"، كما أمرت المحكمة باعتقال رئيس تحريرها، جوهري غوفن ومدير النشر، مراد جابان.
وجاء القرار بعد أن قام المدعي العام في اسطنبول، بفتح تحقيق عن العدد رقم 24 من المجلة الذي صدر أول أمس الإثنين، ونُشرت على غلاف العدد صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتدياً خوذة وبيده قنبلة يدوية منزوعة الصمام مع مانشيت يصف نتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية.
وبحسب التقارير الإعلامية، أكّد رئيس تحرير المجلة خلال التحقيق معه، بأن "غلاف المجلة صُمم قبل الأول من نوفمبر/تشرين الثاني"، أي قبل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف رئيس التحرير: "يعتبر الرئيس أردوغان الشخصية الأبرز في السلطة السياسية، وهو قائد يحدد التوجهات السياسية، لذلك قمنا بنشر صورته على الغلاف، حيث أن فريق التحرير كان يتوقع حالة من الفوضى ترافق الائتلاف الحكومي المحتمل، لذلك اخترنا مانشيت الحرب الأهلية".
وكانت المجلة المعارضة قد واجهت مشاكل قانونية سابقاً بسبب أغلفتها أيضاً، ففي منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قامت الشرطة التركية باقتحام مكاتب المجلة في اسطنبول، بسبب غلاف العدد 18 منها والذي أظهر الرئيس التركي خلال التقاطه صورة "سِلفي" بالقرب من نعش أحد الجنود الأتراك. اتُهمت يومها المجلة بـ "شتم الرئيس التركي والترويج للبروباغاندا لصالح الإرهاب"، كما تمت مصادرة نسخها، ليتم إطلاق سراح رئيس تحريرها بعد التحقيق معه بأيام.
اقرأ أيضاً: الشرطة التركية توقف بث قناتين تابعتين لـفتح الله غولن
تأتي الخطوة بعد أقل من شهرين على مصادرة عدد آخر من المجلة بتهمة "إهانة الرئيس"، كما أمرت المحكمة باعتقال رئيس تحريرها، جوهري غوفن ومدير النشر، مراد جابان.
وجاء القرار بعد أن قام المدعي العام في اسطنبول، بفتح تحقيق عن العدد رقم 24 من المجلة الذي صدر أول أمس الإثنين، ونُشرت على غلاف العدد صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتدياً خوذة وبيده قنبلة يدوية منزوعة الصمام مع مانشيت يصف نتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية.
وبحسب التقارير الإعلامية، أكّد رئيس تحرير المجلة خلال التحقيق معه، بأن "غلاف المجلة صُمم قبل الأول من نوفمبر/تشرين الثاني"، أي قبل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف رئيس التحرير: "يعتبر الرئيس أردوغان الشخصية الأبرز في السلطة السياسية، وهو قائد يحدد التوجهات السياسية، لذلك قمنا بنشر صورته على الغلاف، حيث أن فريق التحرير كان يتوقع حالة من الفوضى ترافق الائتلاف الحكومي المحتمل، لذلك اخترنا مانشيت الحرب الأهلية".
وكانت المجلة المعارضة قد واجهت مشاكل قانونية سابقاً بسبب أغلفتها أيضاً، ففي منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قامت الشرطة التركية باقتحام مكاتب المجلة في اسطنبول، بسبب غلاف العدد 18 منها والذي أظهر الرئيس التركي خلال التقاطه صورة "سِلفي" بالقرب من نعش أحد الجنود الأتراك. اتُهمت يومها المجلة بـ "شتم الرئيس التركي والترويج للبروباغاندا لصالح الإرهاب"، كما تمت مصادرة نسخها، ليتم إطلاق سراح رئيس تحريرها بعد التحقيق معه بأيام.
اقرأ أيضاً: الشرطة التركية توقف بث قناتين تابعتين لـفتح الله غولن
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
