مشعل: منع الأذان في القدس لعب بالنار

20 نوفمبر 2016
64089D83-8C17-41A5-805F-FD67FC65E174
+ الخط -


وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، محاولات السلطات الإسرائيلية لمنع الأذان في القدس بأنه "لعب بالنار".

وقال مشعل في تصريح لمراسل "الأناضول" بقطر إن "ما تمارسه إسرائيل كدولة احتلال في المسجد الأقصى، وكذلك منع الأذان في القدس هو لعب بالنار، وقد وجد هذا رد فعل عنيفا عند الشعب الفلسطيني وكل جمهور الأمة الإسلامية".

وأضاف مشعل أن "إسرائيل قامت بسحب هذا القانون بعد ردة الفعل وخوفها من أن يكون مدخلًا لوقف طقوس متعلقة باليهود".

وتابع "الغضب الفلسطيني أعطى الإسرائيليين رسالة وخطًا أحمر".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أنه "لن يكون هناك استقرار بالمنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه ورحيل الاحتلال".

وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية صادقت، الأحد الماضي، على مشروع قانون يفرض قيودا على استخدام مكبرات الصوت في الأذان.

ولكن تحرك نواب عرب في الكنيست (البرلمان) باتجاه أحزاب متدينين يهود، وتحفظ وزير الصحة وزعيم حزب "يهودوت هتوراه" يعقوب لتسمان، على مشروع القانون، حال دون تقديمه للتصويت عليه.

غير أن نوابا عربا حذروا من أن مشروع القانون قد يطرح من جديد.

وقوبل مشروع القانون بإدانات عربية وإسلامية واسعة النطاق.

في سياق آخر، وفي معرض تعليقه على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، قال مشعل: "ندرك أن المتغيرات الإقليمية والدولية تؤثرعلى قضية فلسطين وعلى مجمل قضايا المنطقة، لكن الذي يصنع التاريخ هو نضال الشعوب. فإن تغير الرئيس الأميركي أم لم يتغير فنحن من نفرض إرادتنا".

وأردف "أي رئيس أميركي سواء كان ترامب أو غيره سيكتشف الحقيقة، بأن التعنت الإسرائيلي ليس وحده الذي يصنع المعادلة، وأنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه ورحيل الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعا مشعل، ترامب إلى "تغيير سياسته الخارجية، والاتعاظ بالفشل السابق الذي واكب الإدارات الأميركية المتعاقبة في المنطقة".


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال قطاع غزة - 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع بأنّه كارثي.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.
الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.