وأوضحت الشركة أنها تريد التركيز على المرضى الذين يعانون من حالات عصبية حادة، لكن ماسك يتصور أن يتطور المشروع لمنح الإنسان ذكاءً خارقاً.
ويتكون الجهاز الذي طورته الشركة من مسبار صغير يحتوي على أكثر من 3 آلاف قطب كهربائي متصل بخيط مرن، أرق من شعرة بشرية، يمكنه بعد ذلك مراقبة نشاط ألف خلية عصبية.
وميزة هذا النظام، حسب الشركة، هي القدرة على استهداف مناطق محددة جداً من الدماغ، مما يجعله أكثر أماناً من الناحية الجراحية. سيكون أيضاً قادراً على تحليل التسجيلات باستخدام التعلم الآلي، والذي سوف يعمل بعد ذلك على تحديد نوع التحفيز الذي يجب على المريض أن يقدمه.
ولم توضح NeuraLink كيف ترجم النظام نشاط الدماغ أو كيف كان الجهاز قادراً على تنشيط خلايا المخ.
وقال ماسك خلال عرضه "لا يعني أنه فجأة سيكون لدينا هذا الرابط العصبي المذهل وسنسيطر على أدمغة الناس"، "سوف يستغرق هذا وقتاً طويلاً"، لكن "بالنسبة لأولئك الذين يختارون ذلك، فإن النظام سيتيح في نهاية المطاف "التعايش مع الذكاء الاصطناعي".
وتابع "من خلال آلة الدماغ ذات النطاق الترددي العالي، يمكننا المضي قدماً ولدينا خيار الاندماج مع الذكاء الاصطناعي بشكل فعال". وأضاف أن توصيل المخ بالحاسوب من شأنه أن يخلق طبقة جديدة من "الذكاء الفائق" في الدماغ البشري، وهو شيء "يمتلكه الناس بالفعل عبر هواتفهم".
وفي وقت لاحق، خلال جلسة أسئلة وأجوبة، كشف أن الجهاز الذي يعمل عليه NeuraLink قد تم اختباره على القرود، مع قدرة الحيوان على التحكم في جهاز كمبيوتر بعقله. وتعمل الشركة الآن على تقديم طلب لبدء الاختبارات البشرية، والتي ستحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.