يريد مشرعون بريطانيون من نظرائهم الأوروبيين توجيه أسئلة للرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ بخصوص فضيحة وصول شركة "كامبريدج أناليتكا" البريطانية إلى بيانات الملايين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي دون سند من القانون، لأنه لن يقدم الإجابات بنفسه في لندن.
ويتوجّه زوكربيرغ إلى أوروبا للدفاع عن الشركة بعد مزاعم إساءة استخدام بيانات الشركة من قبل شركة كامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات سياسية عملت في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولكن بينما سيجيب زوكربيرغ على أسئلة من المشرعين في بروكسل، اليوم الثلاثاء، وسيجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدًا الأربعاء، فإنه يرفض إلى الآن الإجابة على أسئلة مشرعين بريطانيين، إما بشخصه أو عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة.
وقال رئيس لجنة الإعلام في البرلمان البريطاني، داميان كولينز، اليوم، إنه يعتقد بأنه لا يزال يتعين على زوكربيرغ المثول أمام المشرعين البريطانيين.
وقال في بيان "لكن إذا اختار مارك زوكربيرغ عدم الرد على أسئلتنا مباشرة، فإننا نطلب من زملائنا في البرلمان الأوروبي مساعدتنا في الحصول على إجابات، لا سيما في ما يتعلق بمن (من المسؤولين) في الشركة كان على علم بمسألة اختراق البيانات والاستخدام غير الشفاف للإعلانات السياسية التي لا تزال تقوض نظامنا الديمقراطي ومتى علم بذلك".
والشهر الماضي، مثل كبير المسؤولين الفنيين في فيسبوك، مايك شروفر، أمام لجنة الوسائط الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة التي يرأسها كولينز والتي تحقق في الأخبار الزائفة. لكن المشرعين قالوا إن إفادته والردود المكتوبة اللاحقة من الشركة على أسئلة المتابعة لم تكن كافية.
وحدد كولينز أوجه القصور في الإجابات التي قدمتها فيسبوك إلى الآن في رسالة موجهة إلى ريبيكا ستيمسون، مسؤولة السياسة العامة في فرع فيسبوك في بريطانيا، والتي جرى إطلاع مشرعي الاتحاد الأوروبي الذين سيوجهون أسئلة إلى زوكربيرغ عليها. وطلب كولينز ردًا من فيسبوك على أسئلته قبل الرابع من يونيو/حزيران.
(رويترز)
ويتوجّه زوكربيرغ إلى أوروبا للدفاع عن الشركة بعد مزاعم إساءة استخدام بيانات الشركة من قبل شركة كامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات سياسية عملت في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولكن بينما سيجيب زوكربيرغ على أسئلة من المشرعين في بروكسل، اليوم الثلاثاء، وسيجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدًا الأربعاء، فإنه يرفض إلى الآن الإجابة على أسئلة مشرعين بريطانيين، إما بشخصه أو عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة.
وقال رئيس لجنة الإعلام في البرلمان البريطاني، داميان كولينز، اليوم، إنه يعتقد بأنه لا يزال يتعين على زوكربيرغ المثول أمام المشرعين البريطانيين.
وقال في بيان "لكن إذا اختار مارك زوكربيرغ عدم الرد على أسئلتنا مباشرة، فإننا نطلب من زملائنا في البرلمان الأوروبي مساعدتنا في الحصول على إجابات، لا سيما في ما يتعلق بمن (من المسؤولين) في الشركة كان على علم بمسألة اختراق البيانات والاستخدام غير الشفاف للإعلانات السياسية التي لا تزال تقوض نظامنا الديمقراطي ومتى علم بذلك".
والشهر الماضي، مثل كبير المسؤولين الفنيين في فيسبوك، مايك شروفر، أمام لجنة الوسائط الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة التي يرأسها كولينز والتي تحقق في الأخبار الزائفة. لكن المشرعين قالوا إن إفادته والردود المكتوبة اللاحقة من الشركة على أسئلة المتابعة لم تكن كافية.
وحدد كولينز أوجه القصور في الإجابات التي قدمتها فيسبوك إلى الآن في رسالة موجهة إلى ريبيكا ستيمسون، مسؤولة السياسة العامة في فرع فيسبوك في بريطانيا، والتي جرى إطلاع مشرعي الاتحاد الأوروبي الذين سيوجهون أسئلة إلى زوكربيرغ عليها. وطلب كولينز ردًا من فيسبوك على أسئلته قبل الرابع من يونيو/حزيران.
(رويترز)