مشاورات أوروبية لاختيار مدير جديد لصندوق النقد... وهذه أبرز الأسماء المرشحة

18 يوليو 2019
كريستين لاغارد قدمت استقالتها رسمياً (فرانس برس)
+ الخط -

يُجري وزراء مالية الدول الأوروبية الكبرى مشاورات جانبية، على هامش قمة وزراء مجموعة السبع، للاتفاق حول المرشح المناسب لخلافة كريستين لاغارد في إدارة صندوق النقد الدولي.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، يقود وزير المالية الفرنسي برونو لومير محادثات للاتفاق على مرشح أوروبي يخلف كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلنته مصادر الخميس. وشغر المنصب الذي يقوده أوروبي عادة، بعد أن رشح قادة الاتحاد لاغارد لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.

وعقد وزراء مالية الدول الأوروبية الأربع في مجموعة السبع، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، اجتماعاً غير رسمي لهذا الغرض على هامش اجتماع وزراء مالية قمة السبع المنعقدة في شانتيي قرب باريس لمناقشة المسألة. وقالت مصادر عقب الاجتماع أنه تم التداول ببعض الأسماء.


وقال مسؤول أوروبي طلب عدم ذكر اسمه: "اتفقنا على أنه من المهم تقديم اسم أوروبي. طُرح عدد من الأسماء بشكل غير رسمي، لكن لم يتم اختيار او استبعاد أي منها".

واتفق وزراء بريطانيا وإيطاليا وألمانيا في نفس الوقت على أن يقود لومير، الذي تترأس بلاده حاليا مجموعة الدول السبع، مباحثات غير رسمية مع جميع الدول الأوروبية "للتوصل إلى إجماع" حول اسم واحد، بحسب المسؤول.

وأضاف: "لا يزال الهدف هو الاتفاق على اسم أوروبي بحلول نهاية الشهر". وشدد لومير على أنه غير مهتم بالمنصب لنفسه، وبأنه يريد أن يلعب دورا حياديا في عملية الاختيار.

وقال مسؤول فرنسي طلب عدم ذكر اسمه، إن "برونو لومير ليس لديه مرشح مفضّل وفرنسا ستلعب دورها التنسيقي بدون تحيّز". وبرزت أسماء عدد من الشخصيات المهمة كمرشحين محتملين لخلافة لاغارد التي قادت صندوق النقد منذ 2011.

ومن بين تلك الشخصيات حاكم بنك إنكلترا مارك كارني، المولود في كندا والذي يحمل الجنسيات الكندية والبريطانية والأيرلندية، ووزير المالية البريطاني السابق جورج أوزبورن رئيس التحرير الحالي في صحيفة ايفنينغ ستاندرد اللندنية.

ومن الأسماء أيضا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون المالية الفرنسي بيار موسكوفيسي، ووزير المالية الهولندي السابق يورغن دييسلبلوم، ووزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو.

ورشح مجلس صندوق النقد الدولي الأميركي ديفيد ليبتون، المسؤول الثاني بعد لاغارد، ليكون المدير بالإنابة. لكن بحسب التقاليد، يترأس أوروبي الصندوق، فيما يقود أميركي البنك الدولي.

دلالات
المساهمون