مشاهير يعتزمون حرمان أبنائهم من الإرث

ريتشارد برانسون

وقّع رجل الأعمال البريطاني الملياردير ريتشارد برانسون على تعهد بالتبرع بثروته. وكتب رسالة توضح وجهة نظره بأن "الأشياء" بحد ذاتها لا تجلب السعادة، وإنما الأسرة والأصدقاء والصحة الجيدة والارتياح الذي يأتي من إحداث فرق إيجابي.

وقال إن أبناءه يشاطرونه هذا الرأي، إذ إن تلك الأموال ستخصص لتمويل مشاريع تساعد على إحداث تغيير في العالم.

ستينغ

في عام 2014، قال الموسيقي والممثل ستينغ، الذي تبلغ قيمة ثروته 300 مليون دولار، لموقع إخباري بريطاني، إنه لا يريد أن يترك صناديق ائتمانية لأبنائه الستة، بل يعتزم إنفاق الأموال التي كسبها بصعوبة، وأشار إلى أنه يحترم أبناءه، لأنهم نادراً ما يلجأون إليه طلباً للمساعدة.

ميليندا وبيل غيتس

أنشأ الزوجان مؤسسة بيل وميليندا غيتس في عام 1994، ثم في عام 2010 قاما بالتعهد بالتبرع مع وارن بافيت، في إطار حملة تشجع الأثرياء في العالم بنذر معظم ثروتهم لمشاريع إنسانية.

ويعتقد مؤسس شركة "مايكروسوفت" أن الأمر سيكون جيداً للمجتمع ولأبنائه أيضاً، إذ إنه لا يحبذ أن يترك لهم مبلغاً ضخماً، وإنما سيتلقى كل من أبنائه الثلاثة 10 ملايين دولار.

مارك زوكربيرغ

مؤسس شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، وزوجته بريسيلا تشان يعرفان قيمة إمبراطوريتهما التي أسساها، وبدلاً من منحها ابنتيهما كل الميراث، فقد قررا أن تجدا طريقيهما بنفسيهما، إذ تعهد الزوجان بالتبرع بنسبة 99 في المائة من أسهمهما، أي بقيمة 45 مليار دولار، وقت الإعلان عن ذلك.

غلوريا فاندربيلت

الكاتبة والممثلة ومصممة الأزياء غلوريا فاندربيلت ورثت مبلغ خمسة ملايين دولار عن والدها الذي بدّد ثروته، لكنها تمكنت من صنع ثروة خاصة بها بلغت 200 مليون دولار.

أما ابنها الصحافي الأميركي أندرسون كوبر، فلن يرث منها أي شيء، وهو موافق على ذلك.