ينشغل الرأي العام العالمي حالياً، بما كشفه تقرير شبكة "سي أن أن" الأميركية حول العبودية الجديدة في ليبيا من خلال بيع الأفارقة في أسواق خاصة. وفي وقت تبدو الصدمة واضحة في الغرب، فإنّ مشاهير عالميين سبق وكسروا "تابو" الحديث عن العبودية الذي بقي لسنوات محرماً في الغرب، وكشفوا أنهم يتحدّرون من أجداد كانوا عبيداً في وقت سابق، نذكر هنا أبرزهم:
ميشيل أوباما
عام 2009 كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" من خلال دراسة تاريخية وجينية أنّ السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، تتحدّر من عائلة كانت مستعبدة وأن جدّة جدتها بيعت كعبدة وهي في سنّ الثامنة، بسعر 475 دولاراً.
أوبرا وينفري
"أعلم أنني أتحدّر من عائلة كانت مستعبدة لذلك أعمل بجهد كبير، وأشعر أنه لا يحق لي أن أتعب بسبب هذه الجذور". هذا ما قالته الإعلامية الأميركية الشهيرة، عند الحديث عن جذورها التي تعود إلى شخصين يدعيان قسطنطين وفيوليت وكانا مستعبدين ويعملان في حقول القطن.
جون ليجند
روى المغني الشهير، جون ليجند، قصة رجل يدعى بيتون بولي، وهو أحد أشهر العبيد الأميركيين الذين تدرّس قصتهم في المدارس. إذ كان مستعبداً ثمّ حصل على حريّته، ثمّ يأتي شخص ويقتحم بيته ويعيده إلى العبودية مع أولاده الثمانية. وأعلن ليجند أنّ هذا الرجل هو جدّه الكبير، وأنه يتحدّر من عائلته.
مورغان فريمان
أكثر من مرة تحدّث النجم، مورغان فريمان، عن أجداده الذين بيعوا أكثر من مرة كعبيد وعوملوا بشكل وحشي وضربوا يومياً. وأكّد أن هذه الحكايات أثّرت فيه بشكل كبير، وجعلته يسعى بجدية للنجاح في حياته.
مصدر الصور: Getty
(العربي الجديد)