مسعفون وإغاثيون وأطباء ومدنيون: #لست_هدفاً

20 اغسطس 2018
(تويتر)
+ الخط -
لا تزال المشاركات مستمرة في حملة "ليسوا أهدافاً" التي أطلقتها منظمات أممية إنسانية وإغاثيّة، أمس الأحد، تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وعبر وسوم "#NotATarget" و"#لست_هدفاً" (وغيرها بلغات أخرى) بالإضافة إلى "#اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني" و#WorldHumanitarianDay" غرّدت تلك الحسابات، مطالبةً بعدم استهداف المدنيين بشكلٍ عام وبينهم الأطباء والإغاثيون والمسعفون في الدول التي تشهد حروباً.

وكتب حساب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني يجب أن نتذكر بأن: العاملين في الإنقاذ، واللاجئبن، والعاملين في المجال الإنساني، والشعوب المضيفة للاجئين، وعديمي الجنسية، والنازحبن .... جميعهم بدون استثناء #لست_هدفاً".

أما حساب الإسكوا فكتب "لا يجدر بأيّ طفل التفكير بأنّ استهدافه خلال الصراعات والحروب أمر طبيعي. انضموا إلى حملة #لست_هدفاً" لمطالبة قادة العالم بحماية الأطفال".

وشملت الرسائل التي نُشرت عبر هذه الوسوم صوراً لمدنيين وأطباء ومسعفين وعاملين في المجال الإنساني والإغاثي تؤكّد أنهم ليسوا أهدافاً، وتدعو لعدم استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف، وعدم قبول أن يكون كُلّ ذلك "ثمناً لا بدّ من دفعه" في النزاعات.
المساهمون