مسابقة في الأردن لإحياء التراث الشعبي الغنائي

قال مساعد الأمين العام في وزارة الثقافة الأردنية باسم الزعبي، إن إحياء التراث الشعبي والفلكلوري وصونه وتطويره، يساهم في الحفاظ على جزء أساسي ومهم من هوية أي مجتمع. وقرن الزعبي اهتمام وزارة الثقافة الأردنية بالتراث الشعبي، برعايتها للدورة الأولى من مسابقة فرق الفنون الشعبية؛ بهدف تعميم تجربة الفرق على مختلف مناطق الدولة الأردنية.

وتشارك في المسابقة ثلاث عشرة فرقة أردنية تمثل المحافظات الأردنية وهي: فرقة المهابيش الأردنية، وفرقة معان للفنون الشعبية، وفرقة تراث معان، وفرقة الرمثا للفلكلور الشعبي، وفرقة عمون الأردنية للفنون والتراث، وفرقة الطفيلة للثقافة والتراث، وفرقة شباب الرمثا للثقافة والفنون، وفرقة شابات السلط للفنون الشعبية، وفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، وفرقة جبال الطفيلة للتراث الفني الأردني، وفرقة البادية الشمالية، وفرقة الراجف لإحياء التراث، وفرقة بني معروف لإحياء التراث.

وقدّمت الفرق المشاركة في جولة المسابقة الأولى باقة متنوعة من اللوحات الغنائية التراثية، وحازت العروض بشكل مبدئي على إعجاب أعضاء اللجنة، رغم وجود تفاوت في الخبرات ومستوى الأداء بين الفرق، مؤكدين مجدداً أهمية هذه المسابقة لتطوير أداء الفرق وإعطائها الخبرة من خلال التواصل مع الآخرين والحوار الفني المهني، سواء بين أعضاء الفرق ذاتها، أو مع أعضاء لجنة التحكيم، من خلال الملاحظات والتوجيهات التي يقدمونها.

وأجمع أعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة على أهمية عقد ورشات فنية لأعضاء الفرق المؤهلة مستقبلاً في مجال التعاطي مع المادة التراثية وتحويلها إلى لوحات فنية، وفي مجال تطوير أداء الفرق من الناحية التقنية والمهنية. ووفق تعليمات المسابقة فإنه سينتقل إلى المرحلة الثانية من هذه المسابقة عشر فرق، تتنافس مجدداً في ما بينها للتأهل إلى المرحلة النهائية ست فرق فقط.

يذكر أن لجنة التحكيم تضم إضافة إلى المشرف على المسابقة الدكتور الزعبي كلاً من: الكاتب محمود الزيودي، والباحث المتخصص بالموسيقى التراثية الدكتور محمد غوانمة، والمتخصصة بالأزياء التراثية المهندسة هالة شهاب، ومشرفة فرقة هيل الأردنية للتراث الدكتورة سهير التل، ومدير مديرية التراث الدكتور حكمت النوايسه، ومدير المسرح والفنون المخرج محمد الضمور، ومديرة ثقافة المحافظات حنان دغمش.

اقرأ أيضاً:
فرقة هيل تنشر الفلكلور الأردني برائحة القهوة