مسؤول ليبي: "داعش" ذريعة فرنسا للتدخل البري

اعتبر المتحدث الرسمي باسم جهاز حرس المنشآت الليبية (تحت قيادة إبراهيم الجضران)، علي الحاسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يحاول الاقتراب من الحقول والموانئ النفطية، بقصد السيطرة على مقدرات الشعب الليبي، فيما رأى أن فرنسا تسعى لتحويل هذا الأمر إلى ذريعة للتواجد على الأرض.

وقال الحاسي، إنّ "تنظيم داعش لن يقدر على بلوغ التحصينات الأمنية التي يفرضها جهاز حرس المنشآت"، مشيرا إلى أنّه حاول سابقاً ولكن تم دحره.

وكان مسلحون يتبعون التنظيم شنوا هجوما، في الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول، على مرفأ السدرة (180 كلم شرقي سرت معقله الرئيسي)، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر المهاجمين.

وفي ما يتعلق بتصريح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الذي اعتبر أنّ تنظيم الدولة الإسلامية الموجود على الساحل الليبي بدأ "يتوغل نحو الداخل"، ساعياً للوصول إلى آبار النفط، قال الحاسي إن "فرنسا تبحث عن حجة للنزول على الأرض فقط لا غير".

يذكر أنّ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أكّد عقب اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني، أنّه "يجب محاربة وسحق تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق وغداً في ليبيا"، مشيراً في مناسبة أخرى إلى أنّ "هناك مقاتلين موجودين في سورية والعراق يذهبون إلى ليبيا، إذن ليبيا هي بلا جدال الملف الأبرز للأشهر المقبلة".

اقرأ أيضاً التدخّل العسكري في ليبيا ينتظر حكومة الوفاق... واستنفار مصري
اقرأ أيضاً فرنسا: سيكون لزاماً قتال تنظيم "داعش" في ليبيا