وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر تحلّق سكان الحي حول الحفرة وهم يحملون الشموع وكعكة الميلاد.
وردد السكان أنشودة "سنة حلوة أيتها الحفرة"، قبل أن يطفئوا الشموع ويشرعوا في إصلاحها.
وجاءت الخطوة، بحسب مصادر إعلامية محلية، احتجاجاً على عدم استجابة بلدية المدينة لشكاياتهم المتكررة حول انتشار الحفر في الطرقات.
وهي ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها المغاربة إلى استخدام عيد الميلاد بطريقة ساخرة من أجل الاحتجاج على تأجيل الإصلاحات وتهميش منطقة معينة.
وكان سكان أحد الأحياء في مدينة أغادير، جنوبي المغرب، قد أقاموا بدورهم حفلة عيد ميلاد لحفرة في أحد أزقتها. وجاء الحفل بمبادرة من شباب الحي بعدما استمر انتظار إغلاق الحفرة لسنة كاملة، بحسب السكان.
وأحضر الشباب بدورهم كعكة ميلاد والبالونات والشموع، واحتفلوا بعيد ميلاد الحفرة بالرقص والغناء والموسيقى.
وظهرت الحفرة في فيديو آنذاك وقد حصلت على قطعتها من الكعكة مع صحن وملعقة مثل باقي الشباب المشاركين.
وقال المحتفلون إنهم اختارو هذه الطريقة كوسيلة احتجاجية على طول انتظارهم من دون إصلاح للحفرة، وكأسلوب للفت انتباه الإعلام حتى يطلع على المشكل.
ورأى المواطنون المشاركون أن الحفرة ليست سوى مثال على مشاكل التجهيزات والبنية التحتية.وسبقت تونس إلى هذا الشكل الاحتجاجي عندما أقدم مواطن من منطقة الكرم، في تونس العاصمة، على إحيائه عيد ميلاد حفرة مضى على وجودها بالطريق 30 يوماً.
واستعان المواطن آنذاك بفرقة موسيقية، وحضر بعض من سكّان المنطقة وعدد من المارة الذين رقصوا وغنوا.
Facebook Post |