حذرت إحدى المديرات التنفيذيات في شركة "غوغل" من أن تقنية التعرف إلى الوجه لا تملك "التنوع اللازم" إلى الآن ولديها "تحيزات متأصلة".
وجاءت التصريحات من مديرة الحوسبة السحابية في الشركة، ديان غرين، بعد أن صنفت شركة "أمازون" المنافسة خطأ 28 عضواً في الكونغرس على أنهم مطلوبون من الشرطة، وهم من أصحاب البشرة الملونة.
وقالت غرين إن "غوغل" لم تفتح باب تقنية التعرف إلى الوجوه للاستخدام العام، وتعمل على جمع كميات هائلة من البيانات لتحسين الموثوقية، في حديثها لموقع "بي بي سي"، اليوم الجمعة.
ومع ذلك، رفضت غرين مناقشة أعمال الشركة المثيرة للجدل مع الجيش الأميركي. وعلقت "الأمور السيئة تحدث عندما أتحدث عن (مايفن)"، مشيرة إلى المشروع الذي يُعلّق قريباً مع الجيش الأميركي، لتطوير تكنولوجيا ذكاء اصطناعي للطائرات من دون طيار.
وبعد ضغط كبير من الموظفين، والتهديدات بالاستقالة، أعلنت "غوغل" أنها لن تجدد عقدها مع البنتاغون في 2019. ولم تعلق الشركة على الصفقة منذ ذلك الحين، واكتفت بإطلاق مجموعة من "مبادئ الذكاء الاصطناعي" خيث ذكرت أنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي في صنع الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية التعرف إلى الوجه الخاصة بـ "غوغل" كانت غير دقيقة بشكل عدواني في السابق، إذ صنفت شخصين من ذوي البشرة السوداء كغوريلا، ثم اعتذرت.
يذكر أن "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" في الولايات المتحدة كشف خطأ تقنية "أمازون" في التعرف إلى وجوه أعضاء الكونغرس، يوم الخميس. وعارضت "أمازون" ملاحظات الاتحاد حول تقنيتها، متذرعة بأن المجموعة استخدمت الإعدادات الخاطئة.