مدرسة الرازي في طرابلس تتحول إلى مركز لإيواء النازحين

طرابلس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 ابريل 2019
73F872D9-B356-4C67-A4EB-527FBD258970
+ الخط -
تؤوي مدرسة الرازي في العاصمة الليبية طرابلس حالياً، 22 عائلة مكونة من 165 فرداً من النازحين، بسبب هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة، والمواجهات المتواصلة بين تلك القوات وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.


وتسبب استمرار المعارك في محيط طرابلس، وتكرار القصف على أحيائها السكنية في نزوح كثير من السكان بعيداً عن مناطق الاشتباك، ما جعل المدارس أحد أبرز الأماكن التي تحولت إلى مراكز إيواء. 

وقال القائد الكشفي عادل عثمان التليسي: "لليوم الثامن على التوالي، توجد العائلات النازحة داخل مدرسة الرازي التي باتت مركز إيواء، ودورنا ككشافة هو الاستقبال والتنظيم، والإشراف على البرنامج الخدمي، بالتنسيق مع المسؤولين عن مراكز الإيواء في بلدية طرابلس".

وأضاف أنهم يقومون بتوزيع المساعدات، وجمع التبرعات العينية التي توفر الحاجات اليومية للنازحين الموجودين في المركز. "نوفّر كل الحاجات اليومية، ونتولى توزيع الطعام، وتوفير كافة متطلبات العائلات بالتعاون مع شباب المنطقة".

وقال النازح مفيد كعيب: "تركنا منطقتنا بسبب الاشتباكات، واستقبلنا الكشافة وأهالي المنطقة، ولا ينقصنا شيء حالياً، فكل شيء متوفر تقريباً".

وأعلنت بلدية طرابلس في مؤتمر صحافي، أمس الأول الأربعاء، مقتل 100 شخص وإصابة 496 آخرين في العاصمة، فضلاً عن نحو 24 ألف نازح منذ بدء الاشتباكات قبل أسبوعين.

وأكدت الأمم المتحدة أن الاشتباكات في ضواحي طرابلس، أدت إلى نزوح نحو 20 ألف شخص، وسقوط ضحايا، في حين حذرت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية من أنها ستلاحق المسؤولين عن أي اعتداءات جديدة على المدنيين في المعارك الدائرة.

ذات صلة

الصورة
الهلال الأحمر القطري يفتتح قريتين سكنيتين شمال غرب سورية، 18 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل منظمة الهلال الأحمر القطري العمل في الإسكان الإنساني في مناطق شمال غربي سورية، حيث افتتحت قريتين في منطقة كفر جالس غربي مدينة إدلب.
الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
تشتت العائلات جراء القصف (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

حتى لو وجد النازحون في البقاع مراكز إيواء آمنة نسبياً حتى اللحظة، إلا أنهم يواجهون فوضى ونقصاً في بعض الأساسيات، خصوصاً الأدوية، ويخشون البرد
الصورة
فلسطينيون في مخيم نزوح عشوائي في رفح - جنوب قطاع غزة - 2 فبراير 2024 (محمد عابد/ فرانس برس)

مجتمع

تأتي أمطار فصل الخريف الأولى لتضاعف معاناة النازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.
المساهمون