مداهمة مكاتب مصمّم الأزياء بيتر نَيغارد في قضية إتجار بالجنس

26 فبراير 2020
عشر نساء رفعن دعوى ضده (الأناضول)
+ الخط -
دهمت السلطات الفيدرالية الأميركية مقر الإمبراطور في عالم الأزياء، المصمم الكندي بيتر نَيغارد، في مانهاتن، وسط مزاعم بالاتجار الجنسي والاعتداء على عشرات المراهقات والنساء.

وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن "مكتب التحقيقات الفيدرالي" (إف بي آي) فتّش مكاتب مصمم الأزياء في "تايمز سكوير" أمس الثلاثاء، بعدما رفعت عشر نساء، قبل أقلّ من أسبوعين، دعوى قضائية يتهمن فيها نَيغارد بإغراء النساء الصغيرات والمحرومات بوعود إطلاقهن في عالم الأزياء، ويستقدمهن إلى عقاره في جزر البهاما.

وقالت مدعيات ضمن القضية إنهن كنّ في سن الـ 14 أو الـ 15 حين قدّم لهن نَيغارد كحولاً ومخدرات، ثم اغتصبهن.

وجاء في الدعوى نفسها أن مصمم الأزياء كان يحتجز جوازات سفر ضحاياه بعد وصولهن إلى جزر البهاما، و"لا يفكر في إطلاق سراح أي واحدة منهن قبل ممارسة الجنس معها".

من جهة ثانية، أنكر مصمّم الأزياء الكندي اتهامات الإتجار الجنسي الموجهة إليه، عبر المتحدث باسمه كين فريدمان الذي وصفها بـ"الملفقة". وأضاف فريدمان أن نَيغارد "يرحب بالتحقيق الفيدرالي، وينتظر تبرئة اسمه".

وأشار فريدمان، في حديثه لوكالة "أسوشييتد برس" اليوم الأربعاء، إلى أن نَيغارد كرئيس لمجلس إدارة الشركة، سيتنازل عن حصته فيها. وأضاف أن نيغارد لا يريد أن تؤدي معاركه القانونية إلى تشتيت الذين يعتمدون على الشركة لكسب عيشهم.

وقال فريدمان إن السلطات نفذت أيضاً "عملية بحث ومصادرة" في مكاتب نَيغارد في كاليفورنيا.

يذكر أن شركة "نَيغارد إنترناشيونال" Nygard International انطلقت من مدينة وينبيغ الكندية كمصنعة للملابس الرياضية، ولديها حالياً أكثر من 170 متجراً في أميركا الشمالية، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

المساهمون