مدارس القدس مهدّدة بالتهويد

24 سبتمبر 2014
تعاني المدارس تدهوراً خطيراً، عمرانياً وإدارياً ولجهة المناهج(فرانس برس)
+ الخط -


وصف رئيس اتحاد لجان أولياء أمور طلاب مدارس القدس، عبد الكريم لافي، الوضع التعليمي في مدينة القدس المحتلة، عشيّة افتتاح العام الدراسي الجديد، بـ"المأساوي". فالمدارس التابعة لبلديّة الاحتلال، تعاني من تدهور خطير في النواحي العمرانيّة والإداريّة والمناهج التعليميّة.

كلام لافي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده الاتحاد في مركز يبوس الثقافي في القدس، جرى خلاله استعراض أبرز المشكلات التي تواجه الوضع التعليمي في مدارس مدينة القدس.

ووفقاً لمعطيات اتحاد أولياء الأمور، فإن مدارس بلديّة الاحتلال تعاني من نقص في غرف الدراسة، وصل مع مطلع العام الدراسي الجديد، إلى ثلاثة آلاف و55 غرفة، بما في ذلك غرف في رياض الأطفال وغيرها.

ويتلقى أكثر من 95% من الطلاب الفلسطينيّين في مدارس القدس تعليمهم وفقاً للمناهج الفلسطينيّة، إلا أن سلطات الاحتلال وظّفت مسؤولين عن الجهاز التعليمي في وزارة المعارف الإسرائيليّة وبلديّة الاحتلال ممّن تخرّجوا بحسب المنهاج الإسرائيلي.

ولفت لافي إلى قيام سلطات الاحتلال، منذ بداية العام الدراسي 2011 ـ 2012، بتحريف المناهج الفلسطينيّة وحذف كل ما يتعلق بالانتماء الفلسطيني، كالتاريخ والحدود وتعداد السكان والقادة الفلسطينيّين والأشعار الوطنيّة.

وشدّد لافي على أن هذه المناهج المشوّهة فُرضت على جميع المدارس التابعة للبلديّة. ثم فُرضت المناهج الإسرائيليّة مع بدء السنة الدراسيّة 2013 ـ 2014، وذلك على عدد محدّد من الصفوف في خمس مدارس تتبع لبلديّة الاحتلال. لكنها عادت ووسّعت، مع مطلع العام الدراسي 2014 ـ 2015، فرض هذا المنهاج على مزيد من المدارس.