مخرج "سيب إيدي" يستنجد بـ"السيسي"

31 مايو 2015
وائل الصديقي ينتقد مافيا السينما في مصر
+ الخط -


واصل المخرج المصري وائل الصديقي تقديم مفاجآته للجمهور المصري، فبعد أن لاقى كليب أغنية "سيب إيدي" انتقادات شديدة بسبب كم الجرأة الجنسية التي يحتويها الكليب، والتي وصلت حد وصف الأغنية المصورة بفيلم "بورنو قصير"، ظهر مساء أمس السبت بفيديو مسجل على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، يستنجد من خلاله بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأرفق الصديقي الفيدو المسجل بجملة كتبها بالعامية المصرية قائلا: (محدش صدقني لما قولت إني بحارب الإسفاف بالإسفاف، وإن في حاجه إسمها العلاج بالصدمة، يلا نقلب عاليها واطيها، حقي في بلدي ومش حسيبه).

وانتقد الصديقي في رسالته سيطرة بعض العائلات على السينما المصرية، ملمحا لعائلتي السبكي والعدل، فضلا عن اعترافه الشخصي بأنه قدم كليب أغنية "سيب ايدي" بهدف الشهرة، موضحاً: لم أقدم الأغنية لكي أشتهر وأصبح حديث الناس والإعلام، بل قصدت من وراء ذلك الوصول للناس عبر محاربة الإسفاف بالإسفاف، وأشار الصديقي إلى أن كليب أغنية "سيب إيدي" التي يُحاكم عليها إعلامياً وفنياً على أساس أنها مليئة بالجنس والدعارة، لا تحمل الكم الذي يوجد في أفلام وأغان أخرى تم التصفيق لها.

وطالب الصديقي السيسي بالوقوف إلى جانبه، لأنه محتاج له هذه الأيام، "حسب تعبيره"، مضيفاً: أنا آمنت بك عندما أتيت من أميركا خصيصاً لانتخابك، وأنا اليوم محتاج لصوتك لكي تقف لجانبي، وبين الصديقي أنه محارب فنياً منذ عامين، وهو يحاول أن يعمل في مجال السينما والفن الذي يقدمه، وأنه طرق أبواب جميع شركات الإنتاج السينمائي، وأن مافيات الإنتاج تحارب وجوده لأنه غير محسوب عليها، مضيفاً: العائلات التي تتحكم بمصير السينما والدراما في مصر ترفض وجودي لأنني أعلم خفايا الإنتاج، أنا أستطيع وضع خطة للسينما المصرية، يمكن من خلالها جلب دخل كبير لمصر، موضحاً: أنا ممكن أخلي السينما تدخل إيرادات أكتر من قناة السويس".

وأضاف الصديقي بلهجته العامية: "أنا دلوقتي بفتح النار علي كل صناع السينما الموجودين النهاردة.. لأن البلطجة والتحرش انتشرت بسبب السينما، في آخر 15 سنة السينما باظت لأن "القائمين على الوسط السينمائي في مصر مش سينمائين، فما معنى أن يعمل خريج رياضة مونتير سينمائي، وأن يعمل أحد الفنانين كومبارساً فقط لأنه لم تسنح له فرصة".

واختتم الصديقي رسالته المسجلة، قائلا: "أنا جاي أطبق العِلم فى بلدي، فإما أن أطبقه أو أموت دونه، وأنا مش مهم أدخل السجن، بس لازم تقف إلى جواري يا سيادة الرئيس من أجل تحرير السينما المصرية من أيدي هؤلاء اللصوص". واقترح الصديقي تأميم كل دور العرض في جميع أنحاء الجمهورية لصالح الدولة، وإنشاء قطاع للسينما المصرية، ووزارة يقوم عليها وزير سينمائي، لتحقيق العدالة السينمائية في التوزيع.

اقرأ أيضاً:
طرد من عمله بسبب معارضته للسيسي على "فيسبوك"

دلالات
المساهمون