منذ القرن التاسع عشر، ومنطقة "طابا" محل أزمات دولية. كانت طابا، رسمياً، ضمن حدود مصر عام 1841، واستقر وضعها خمسين عاماً حتى أخرجها فرمان عثماني من الأملاك المصرية عام 1892، لولا تدخل بريطانيا التي كانت تحوم حول مصر والسودان.
صراع سياسي
وقد رضخ السلطان بعد أزمة الفرمان، ورسمت الحدود الجديدة، وفيها طابا على حافة سيناء. وفي عام 1906، حاول الأتراك ثانية الاستيلاء عليها، ومرة أخرى تدخلت بريطانيا، وانسحب الجيش العثماني ووضعت الحدود التي تحمل الأرقام. ولم يعلم واضعو العلامات المرقمة أنها ستحظى بتلك الأهمية إلا عند التفاوض مع الكيان الصهيوني للانسحاب من طابا في بداية الثمانينيات، وفي النهاية استلمتها مصر عام 1988.
حصن صلاح الدين
تحيط الجبال بمدينة طابا ومنتجعاتها السياحية، ويعد شاطئها بل ساحلها بأكمله هو الأكثر جمالاً على مستوى سيناء، ويتكون الساحل من عدد من الخلجان والبحيرات وفيه جزيرة ومضيق على البحر، كما يوجد على جزيرة فرعون بالمحمية حصن صلاح الدين الأيوبي الذي شيّده عام 1170 في قلب خليج العقبة.
موطن النباتات المُنقرِضة
على مساحة 3590 كيلومتراً مربعاً، جنوب غرب طابا، تقع محمية طابا. وتضم المنطقة تشكيلات جيولوجية مثل الكهوف وسلسلة من الوديان، منها الوادي البيض والوادي الملون، ووادي وتير والزلجة والصوانة ونخيل، وكذلك الممرات الجبلية، كما توجد أيضاً بعض الينابيع الطبيعية بالمنطقة. المحمية بها مواقع أثرية يرجع تاريخها لحوالي 5000 عام، وتعد هضاب المنطقة ومرتفعاتها موطناً مهماً للغطاء الحيواني والنباتي المتنوع والنادر والمعرض لخطر الانقراض. وتضم المحمية 25 نوعاً من الثدييات، كالغزال والوعل النوبي والوبر ونمر سيناء النادر، و50 نوعاً من الطيور النادرة المستوطنة للمحمية، مثل النسور والصقور والحدأة، وحوالي 24 نوعاً من الزواحف، وأيضاً 480 نوعاً من النباتات المهددة بالانقراض.
مقابر تعود لما قبل الميلاد
بالمحميَّة، أيضاً، أقدم مبان مسقوفة في العالم وهي مقابر النواميس، وهي عبارة عن مجموعة من الأبنية الحجرية الدائرية في سيناء قرب نويبع. تتكون آثار المقابر بالمحمية أساساً من الحجر الرملي الذي ينتمي إلى العصر الوسيط، كما تضم في تكوينات الهياكل الحجر النوبي والبحري من العصر الكريتاوي، أما الأحجار النارية فترجع إلى عصر الكمبري، ويعتقد العلماء أن تلك المقابر ترجع إلى حوالي 4000 عام قبل الميلاد.
مسكن للبدو
وتمتلك طابا ثلاثاً من أهم المناطق المناسبة للغوص، والاستمتاع بالشعاب المرجانية والحياة البحريّة المتنوّعة، وهي منطقة الوادي، ومجابيلا الصغرى والكبرى، ويبلغ العمق المناسب للغوص في بعضها حوالي 40 متراً، بينما يمكن مشاهدة القاع بشعابه المرجانية وأسماكه الملونة بسهولة دون غوص في الأماكن الضحلة. كما تضمّ طابا متحفاً مهماً، يحتوي على ثلاث قاعات تضم أكثر من 700 قطعة أثرية. منطقة محمية طابا يسكنها البدو ويبلغ تعدادهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وهم أصحاب عادات وتقاليد خاصة تختلف بعض الشيء عن باقي بدو سيناء نظرا لاحتكاكهم بعدة دول مجاورة لمصر، وهي السعودية والأردن وفلسطين. وتعد الجمال أفضل وسائل الحركة داخل المحمية سواء من جانب السكان البدو أو السياح الذين لا يستطيع بعضهم المشي لمشاهدة الكم الكبير من المعالم الطبيعية والأثرية بالجزيرة، والموجود كثير منها بأماكن لا تصل إليها السيارات.
اقــرأ أيضاً
صراع سياسي
وقد رضخ السلطان بعد أزمة الفرمان، ورسمت الحدود الجديدة، وفيها طابا على حافة سيناء. وفي عام 1906، حاول الأتراك ثانية الاستيلاء عليها، ومرة أخرى تدخلت بريطانيا، وانسحب الجيش العثماني ووضعت الحدود التي تحمل الأرقام. ولم يعلم واضعو العلامات المرقمة أنها ستحظى بتلك الأهمية إلا عند التفاوض مع الكيان الصهيوني للانسحاب من طابا في بداية الثمانينيات، وفي النهاية استلمتها مصر عام 1988.
حصن صلاح الدين
تحيط الجبال بمدينة طابا ومنتجعاتها السياحية، ويعد شاطئها بل ساحلها بأكمله هو الأكثر جمالاً على مستوى سيناء، ويتكون الساحل من عدد من الخلجان والبحيرات وفيه جزيرة ومضيق على البحر، كما يوجد على جزيرة فرعون بالمحمية حصن صلاح الدين الأيوبي الذي شيّده عام 1170 في قلب خليج العقبة.
موطن النباتات المُنقرِضة
على مساحة 3590 كيلومتراً مربعاً، جنوب غرب طابا، تقع محمية طابا. وتضم المنطقة تشكيلات جيولوجية مثل الكهوف وسلسلة من الوديان، منها الوادي البيض والوادي الملون، ووادي وتير والزلجة والصوانة ونخيل، وكذلك الممرات الجبلية، كما توجد أيضاً بعض الينابيع الطبيعية بالمنطقة. المحمية بها مواقع أثرية يرجع تاريخها لحوالي 5000 عام، وتعد هضاب المنطقة ومرتفعاتها موطناً مهماً للغطاء الحيواني والنباتي المتنوع والنادر والمعرض لخطر الانقراض. وتضم المحمية 25 نوعاً من الثدييات، كالغزال والوعل النوبي والوبر ونمر سيناء النادر، و50 نوعاً من الطيور النادرة المستوطنة للمحمية، مثل النسور والصقور والحدأة، وحوالي 24 نوعاً من الزواحف، وأيضاً 480 نوعاً من النباتات المهددة بالانقراض.
مقابر تعود لما قبل الميلاد
بالمحميَّة، أيضاً، أقدم مبان مسقوفة في العالم وهي مقابر النواميس، وهي عبارة عن مجموعة من الأبنية الحجرية الدائرية في سيناء قرب نويبع. تتكون آثار المقابر بالمحمية أساساً من الحجر الرملي الذي ينتمي إلى العصر الوسيط، كما تضم في تكوينات الهياكل الحجر النوبي والبحري من العصر الكريتاوي، أما الأحجار النارية فترجع إلى عصر الكمبري، ويعتقد العلماء أن تلك المقابر ترجع إلى حوالي 4000 عام قبل الميلاد.
مسكن للبدو
وتمتلك طابا ثلاثاً من أهم المناطق المناسبة للغوص، والاستمتاع بالشعاب المرجانية والحياة البحريّة المتنوّعة، وهي منطقة الوادي، ومجابيلا الصغرى والكبرى، ويبلغ العمق المناسب للغوص في بعضها حوالي 40 متراً، بينما يمكن مشاهدة القاع بشعابه المرجانية وأسماكه الملونة بسهولة دون غوص في الأماكن الضحلة. كما تضمّ طابا متحفاً مهماً، يحتوي على ثلاث قاعات تضم أكثر من 700 قطعة أثرية. منطقة محمية طابا يسكنها البدو ويبلغ تعدادهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وهم أصحاب عادات وتقاليد خاصة تختلف بعض الشيء عن باقي بدو سيناء نظرا لاحتكاكهم بعدة دول مجاورة لمصر، وهي السعودية والأردن وفلسطين. وتعد الجمال أفضل وسائل الحركة داخل المحمية سواء من جانب السكان البدو أو السياح الذين لا يستطيع بعضهم المشي لمشاهدة الكم الكبير من المعالم الطبيعية والأثرية بالجزيرة، والموجود كثير منها بأماكن لا تصل إليها السيارات.