ظهر فنان الكوميديا القطري محمد التميمي كاتباً وممثلاً في برنامج "كلمة راس" قبل ثلاث سنوات. منذ شهر أطلق برنامج حواري في الدوحة بعنوان "عسى ما شرّ"، بعد فترة عمل استغرقت عاماً، وجمع البرنامج حوالى عشرة آلاف متابع ومليون مشاهد خلال الشهر.
على هامش مهرجان الدوحة للكوميديا، الذي انعقد بين 18 و20 من أغسطس/آب، التقى "العربي الجديد"، الفنان الكوميدي، ليتحدث عن هذه التجربة وعن برنامجه بشكل خاص.
يؤكد التميمي أنه راضٍ عن البرنامج الذي يقدمه، لأنه يحب "السولفة"، ويقول "عندما أتيحت لي الفرصة للكلام، واستضافة أشخاص من مختلف البلدان، اقتنصتها"، لافتاً إلى أنّه ليس هناك برنامج يحلم بتقديمه حالياً.
وفي حين يعتبر أن "الستاند أب كوميدي" رسالة، يقول "صحيح أنّي أميل إلى الحديث عن العادات والتقاليد ورواية بعض تجاربي، لكني هنا أتكلم مع أشخاص يعرفون أننا مجروحون في سورية وفلسطين ومختلف الدول العربية. ولو ذهبت إلى الدول الغربية، سأوصل رسالة الشعب العربي الجريح".
من جهةٍ أخرى، يبدي التميمي تفاؤله بمهرجانات الكوميديا التي أجريت في الدوحة، فعدد الحضور كان كبيراً مقارنة بمن كانوا يحضرون العروض الكوميدية في السابق. وبالتالي، يرى أنّه سيكون مرتاحاً أكثر أمام جمهور واسع في المرات المقبلة، بعدما كان يعتقد أنه لن ينشأ قطاع للكوميديا.
ويشير أيضاً إلى نجاح مهرجان الدوحة للكوميديا بشكل كبير، خصوصاً أنه يعتبر ناشئاً. ويرى أنّ المهرجان سيكون من البرامج الريادية في المواسم المقبلة، فقد استضاف 18 كوميدياً من الأبرز في العالم العربي. كما يوضح أنّ نسبة حضور القطريين في المهرجان وصلت إلى 70 و80 بالمئة، ما يعني أنّ الجمهور والشعب القطري يتقبل الستاند أب كوميدي.