محكمة إسرائيلية تقضي بسجن الشيخ رائد صلاح 11 شهراً

القدس المحتلة

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
27 أكتوبر 2015
C1709F76-F370-4613-A506-06EC24F701EB
+ الخط -

أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، عصر اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن الفعلي على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لمدة 11 شهراً.

وأوضح المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس والمسجد الأقصى "كيوبرس"، في بيان له، أن الاحتلال اشترط على الشيخ صلاح أن يسلم نفسه في 15 من الشهر المقبل.

وكانت محكمة الصلح قد أرجأت، قبل نحو أسبوعين، النطق بقرار الحكم ضد الشيخ صلاح، إلى اليوم، لكنها أدانته بما سمته "التحريض على العنف"، إثر خطبة ألقاها عام 2007 في مسجد بحي الشيخ جراح، بعدما منعته قوات الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى، علماً أن الشيخ صلاح ألقى خطبته بعد هدم الاحتلال لجسر باب المغاربة.

ويأتي قرار المحكمة في الوقت الذي تتعرض فيه الحركة الإسلامية لتحريض رسمي من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعالون، إذ يتهم نتنياهو وحكومته الحركة بأنها إلى جانب "حماس" والسلطة الفلسطينية قامت بالتحريض، في مسألة مخططات الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وأعلن نتنياهو في أكثر من مناسبة اعتزامه على إخراج الحركة الإسلامية في الداخل عن القانون.

من جهته، أعلن يعالون في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أن حركتي المرابطين والمرابطات، التابعتين للحركة الإسلامية "تنظيمان غير قانونيين".

يذكر أن الحركة الإسلامية اعتادت في الأعوام الأخيرة، تنظيم حافلات للمصلين من الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى تحت شعار "مسيرة البيارق"، كما تنشط الحركة في التوثيق لأعمال الاقتحامات والممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، من خلال وسائل الإعلام التابعة لها، مثل صحيفة "صوت الحق" و"الحرية" ووكالات الأنباء المقربة منها.


اقرأ أيضاً رائد صلاح: سنواصل مواجهة خطط تقسيم الأقصى

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون