محافظ أبين:70 قتيلاً و10 آلاف نازح حصيلة التصدي للحوثيين

10 ابريل 2015
أبين تشهد نزوحاً داخلياً وخارجياً (Getty)
+ الخط -

قال محافظ أبين اليمنية الخضر السعيدي، إن هناك ارتفاعاً في عدد القتلى والجرحى بالمحافظة، إضافة إلى تركز المواجهات في جبهتين رئيسيتين، فضلاً عن ارتفاع عدد النازحين، في الوقت الذي جرت فيه تغييرات جديدة على أرض الميدان.

وأوضح السعيدي لـ"العربي الجديد" أنه ومع بداية الأسبوع الثالث من عاصفة الحزم، ارتفع عدد القتلى من القبائل واللجان الشعبية والمدنيين، في المواجهات الجارية في عدد من مناطق أبين، ضد الحوثيين وقوات المخلوع صالح، وقال: "ارتفع العدد إلى 70 شهيداً وأكثر من 400 جريح".

وأكد أن "هناك نزوحا داخليا وخارجيا في أبين، فقد بلغ عدد النازحين في أبين من مناطق المواجهات إلى مناطق أخرى داخل أبين إلى عشرة آلاف نازح، فيما استقبلت أبين نازحين من محافظتي عدن ولحج، وصل عددهم إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص".

وقال إن "عاصفة الحزم حققت نجاحات"، مشيراً إلى أن "اللواء 15 تعرض لضربات اليوم، وظهرت من داخل اللواء أصوات تريد التحاور، أو ما يشبه البحث عن أمان، ويريد البعض منهم تأمين حياتهم للانسحاب" مضيفاً "نحن أبلغنا الموجودين داخل اللواء، وبمكبرات الصوت، أننا مستعدون لتأمين حياة كل من يستسلم، ومستعدّون نوصلهم إلى أي منطقة أو مكان يريدون، وأرسلنا سيارات لذلك". وأضاف أنهم "كقيادة في انتظار الرد من داخل اللواء، وسينفذون ما وعدوهم به".


وحول جبهات المواجهة، قال السعيدي "تبقى هناك جبهتان رئيسيتان تدور فيهما المواجهات، في محاولة لقطع الإمدادات، وتطهير أبين من الحوثيين وقوات المخلوع صالح، وهاتان الجبهتان هما جبهة شقرة الساحلية شرق زنجبار عاصمة محافظة أبين، والأخرى جبهة "أمعين" شمال زنجبار".

وأوضح أنهم كلما دحروا الحوثيين من منطقة، عاودوا الظهور من جديد، ويتسللون وبأشكال كبيرة، بدعم من بعض الخلايا النائمة وبعض معسكرات. وتوقع أن تحسم المعركة خلال الليلتين القادمتين، وقد يتم تطهير أبين، وسط تقهقر وانهيار للحوثيين والقوات الموالية لهم.

كذلك أكد أن الرئيس هادي أصدر قرارات جديدة، وفي مقدمتها قرار بتكليف قائد جديد للواء 15، موضحاً أن "قرارات كهذه ستعطي دفعة قوية للمواجهات على الأرض، لاسيما أن القبائل واللجان تواجه قوات تابعة للمخلوع ومليشيات منظمة".

وكانت طائرات عاصفة الحزم قد شنت، الجمعة، غارات جوية على اللواء 15 في زنجبار بمحافظة أبين بالتزامن مع هجوم للقبائل واللجان الشعبية الجنوبية. وأفادت مصادر بأن عدد قتلى تفجير سيارة مفخخة وسط تجمع للحوثيين في منطقة بيحان في شبوة وصل إلى ثمانية، وأصيب آخرون.

المساهمون