مجلس الدولة الفرنسي يصدم ليون ويحيي آمال الفريقين الهابطين

تلقى نادي ليون الفرنسي صدمة جديدة بعد إنهاء الموسم الحالي في البلاد بقرار من رابطة الدوري الفرنسي، حيث رفض مجلس الدولة الاستئناف الذي قدمه النادي للطعن بقرار الرابطة، في الوقت الذي أحيا فيه المجلس آمال فريقي تولوز وأميان اللذين تم إنزالهما إلى الدرجة الثانية.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن مجلس الدولة في فرنسا رفض الاستئناف الذي تقدم به نادي ليون ضد قرار رابطة دوري كرة القدم بإنهاء الموسم بشكل مبكر بسبب فيروس كورونا، خاصة أن القرار انعكس سلبا على النادي، إذ بسببه حرم ليون الذي كان يحتل المركز السابع في الترتيب، من المنافسة على مركز مؤهل لإحدى مسابقتي الاتحاد الأوروبي (دوري الأبطال ويوروبا ليغ).
وأيّد مجلس الدولة قرار التوقف المبكر للموسم وتتويج باريس سان جيرمان، حيث قال، بحسب الصحيفة: "لا يوجد شك جدي بشأن قانونية هذا القرار والذي يوازن بين فوائد وعوائق الوقف الفوري للبطولة"، ما يعني رفض الطعن الذي تقدم به ليون.

وأعاد المجلس إحياء آمال تولوز وأميان حينما قرر تعليق هبوطهما وعدم اعتماده حاليا، وبرر هذه الخطوة بأن "مجلس رابطة الدوري ليس في مقدوره قانونيا الارتكاز، من أجل اتخاذ قرار هبوط الفريقين اللذين يحتلان المركزين الأخيرين في الترتيب، على مبدأ أن الاتفاق الحالي المبرم مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يلحظ وجود 20 فريقا كحد أقصى، في حين أن مفعول هذا الاتفاق ينتهي في 30 حزيران/يونيو ويجب أن يتم توقيع اتفاق جديد".
وسيحيي القرار الصادر من مجلس الدولة في فرنسا إمكانية مشاركة 22 فريقا في دوري الدرجة الأولى بدلا من 20 فريقا، فيما لو تم بالفعل إلغاء هبوط الفريقين وبالتالي يستطيعان المشاركة في الموسم المقبل بالبطولة التي تم إلغاؤها بدعم من الدولة عبر رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب الذي أعلن إلغاء الدوري الفرنسي لهذا الموسم بشكل رسمي في إبريل/نيسان الماضي، وتعليق منافسات كرة القدم في فرنسا حتى سبتمبر/أيلول المقبل.