مجازر جديدة في حلب مع تواصل قصف النظام السوري

رامي سويد

avata
رامي سويد
28 ابريل 2016
77F11343-7EF3-4029-AC75-CB5CE5327BDD
+ الخط -
استأنفت طائرات النظام السوري، اليوم الخميس، قصف الأحياء السكنية التي تقع ضمن مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية في مدينة حلب، بعد يوم واحد فقط من المجزرة الكبيرة التي تسبب فيها قصف طائرة حربية مشفى القدس الخاص بالأطفال في حي السكري بمدينة حلب، الأمر الذي أفضى إلى دمار المشفى بشكل كامل، ومقتل أكثر من ثلاثين مدنياً، كان معظمهم أطفالا، وبينهم طبيبان.

وقال الناشط الإعلامي حسن الحلبي لـ"العربي الجديد"، إن طائرات النظام السوري استهدفت بغارتين جويتين المباني السكنية في حي بستان القصر وسط مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح. وقامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم من بين أنقاض المباني التي كانوا متواجدين فيها، والتي دمرت بشكل كامل.

وأشار إلى أن قصفاً مماثلاً استهدف حي الكلاسة المجاور، إذ أغارت طائرة حربية تابعة للنظام على مبنى سكني في الحي، الأمر الذي أدى إلى انهيار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق، وتضرُر عدة مبان مجاورة، ليسفر ذلك عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين وقتلى بين الأنقاض.

واستهدف قصف مشابه حي طريق الباب، إذ أغارت طائرة حربية على مبنى سكني في الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، بحسب مصادر الدفاع المدني في المنطقة. كما سقط جرحى نتيجة قصف جوي مماثل في منطقة أرض الحمرة المجاورة لحي طريق الباب، وتسبب القصف أيضاً في أضرار مادية كبيرة في حي بعيدين شمال حلب، وفي منطقة الحرابلة القريبة.

إلى ذلك، تسببت غارة جوية على حي الصاخور، يعتقد أن طائرة روسية نفذتها، في مقتل مدني واحد، وإصابة ستة آخرين بجراح، كما أصيب شاب في حي المعادي برصاص قناص قوات النظام المتمركز في قلعة حلب.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من استهداف طائرات النظام يومياً الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، الأمر الذي نتج عنه مقتل عشرات المدنيين من سكان هذه المناطق.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد كدرو، نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
الصورة
جهود إنقاذ بأدوات بدائية في شمالي غزة (عمر القطاع/فرانس برس)

مجتمع

تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال غزة مخلفة مئات الشهداء والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار الآلاف على النزوح.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.