وقع على البيان قرابة 500 مثقف مغربي بين كتّاب وشعراء وموسيقيين وسينمائيين ومسرحيين ومترجمين وتشكيليين وإعلاميين ومن بين موقعيه: عبد اللطيف اللعبي، وسميرة القادري، ومبارك وساط، وحسن نجمي، وأنيس الرافعي، وعبد الرحيم خصار، ولطيفة باقة، ومحمد بنميلود.
كما وقّع عدد من المثقفين العرب على البيان، ومن بينهم، الشعراء؛ العراقي صلاح فائق، والعماني زاهر الغافري، والسوري فرج بيرقدار.
وعبّر المثقفون عن قلقهم "إزاء ما يشهده الوضع من تطورات لا تبعث على الاطمئنان"، وفقاً للبيان، معلنين عن موقفهم المؤيّد لـ "الحراكٓ السلمي والحضاري في منطقة الريف".
ودعا البيان "مكوّنات الدولة وأجهزتها إلى التعامل الإيجابي مع حقوق الساكنة، بدلاً من اللجوء إلى المقاربة الأمنية".
واعتبر الموقعون أن "أول خطوة لإيجاد حلّ ناجعٍ لما يقع في الريف المغربي هو إطلاق سراح كافة المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي، والدخول في حوار فوري وحكيم مع نشطاء الحراك قصد الاستجابة لحقوقهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المشروعة".
في المقابل، دعا البيان الحراك إلى الالتزام بالسلمية، و"تجنبِ كل خطاب سلبي يسعى إلى تحوير مقاصد الحراك عن سِكّتها، ونسف المكاسب الرمزية التي حققتها هذه الاحتجاجات الشعبية القائمة على مبادئ الحرية والكرامة وردّ الاعتبار إلى المواطن في منطقة الريف، وفي كل مناطق المغرب في ظل وحدة وطنية لا نقبل المساس بها أو الشك فيها في أي حال من الأحوال".