متعصبون يحرقون سيارة والد الجزائري فقير والعائلة تهرب

11 مارس 2015
موجة احتجاجات بعد قرار فقير الرسمي (العربي الجديد)
+ الخط -

تعيش عائلة اللاعب الفرنسي والجزائري الأصل، نبيل فقير حالة من الغليان في الساعات الأخيرة، بعد قراره تمثيل منتخب الديكة على حساب المنتخب الجزائري، حيث قام بعض المتعصبين بإضرام النار في سيارة والد نبيل فقير التي كانت مركونة أمام منزله، في أحد الشوارع الراقية في مدينة ليون الفرنسية التي تعيش حالة من الغليان، من طرف الجالية الجزائرية التي لم تهضم أخبار اختيار ابن ضاحيتها فرنسا عوض الجزائر بلدهم الأصلي.

هذا ويبدو أن حالة الاحتجاجات وعدم تقبل أصدقاء فقير وجيرانه للأمر كان منتظرا، ففي تصريحه لصحيفة ليكيب، قال اللاعب إنه ليس خائفا (وكان يقصد ما حصل ربما) كما بعث برسالة للجميع إن خياره نابع من إرادته وعلى الجميع احترام هذا القرار، وبحسب ذات الأخبار، فإن محمد فقير وعائلته غادروا المنزل الذي يسكنونه في ليون سهرة الإثنين، وهذا خوفا من أي تجاوزات، ويبدو أن القرار الذي اتخذه كان صحيحا لأن جزائريي ليون لن يغفروا للاعب أبدا ما قام به.

وتبعا لخطوة الفرار، قام محمد فقير وكل أفراد العائلة بتغيير أرقام هواتفهم، وقرروا عدم التواصل مع أي أحد؛ وهذا هروبا من الضغط الكبير الذي عاشوه وسيعيشون أضعافه في الأيام المقبلة إلى غاية أن تخمد ثورة الجزائريين.

المساهمون