متحف قطر الوطني يفوز بجائزة أفضل مشروع مستقبلي

15 مايو 2018
الهيكل مصمم من سلسلة أقراص شديدة التعقيد(المكتب الإعلامي)
+ الخط -


أعلنت جائزة MIPIM الشهيرة عالمياً خلال حفلها السنوي الذي أقامته هذا العام في مدينة كان في فرنسا، فوز متحف قطر الوطني بجائزة "أفضل مشروع مستقبلي"، وذلك لخصائصه المعمارية والهندسية المميزة.

ومنذ العام 1991، دأبت جائزة MIPIM حصرًا على تكريم أكثر المشاريع تميزًا وإنجازًا في جميع أنحاء العالم. لكن ما يميز هذا العام، أن الجائزة نظرت إلى ما هو أبعد من الجوانب المعمارية، وكرمت المشاريع التي تتخذ خطوات جديدة نحو خلق بيئة عمرانية مستدامة، وذلك بالابتكار في الخصائص البيئية إلى جانب الجمال في التصميم.

وقال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي في شركة أستاد، متحدثاً عن هذا الإنجاز، بصفته مستشاراً تنفيذيا للمشروع: "هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الثانية التي حصدها متحف قطر الوطني خلال العام الماضي، وأنا فخور جداً بالاهتمام العالمي الذي يحظى به متحف قطر الوطني والذي يستحقه بجدارة".

وتابع: "سوف نستمر في تعاوننا مع هيئة متاحف قطر لتحقيق هذا الإنجاز المعماري، وضمان إنجازه على نحو يراعي السلامة والاستدامة. ولا يراودني أدنى شك بأن متحف قطر الوطني سيصبح أحد أبرز المعالم المعمارية في الشرق الأوسط".



وصرح الرئيس التنفيذي في هيئة متاحف قطر، منصور بن إبراهيم آل محمود: "يعد متحف قطر الوطني تجسيدا لأبرز ملامح الهوية القطرية، وحلقة وصل بين ماضي قطر العريق ومستقبلها الواعد. كما أن التقدير المتواصل الذي يلقاه في مجال الهندسة المعمارية والابتكار، يعد شاهداً على مكانته كأحد أهم المشاريع الثقافية في البلاد وأكثرها طموحاً".

ويبرز المتحف الوطني التزام متاحف قطر لتحقيق الأهداف الثقافية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030، والمساهمة في تأسيس بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، والمساعدة في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ويعكس تصميم المتحف وردة الصحراء، أو ما يطلق عليه في منطقة الخليج اسم "قحوف الرمل"، التي تتشكل عادة تحت الرمال في منطقة الخليج.

والهيكل مصمم من سلسلة شديدة التعقيد من الأقراص الدائرية المتشابكة والمترابطة ارتباطًا عضويًا فيما بينها، تحيط بالمبنى، مما يخلق حلقة من صالات العرض التي تدور حول ساحة مركزية.

 

دلالات