في الاقتصاد، يعني مصطلح "السوق" مجموع المشترين والبائعين المحتملين لسلعة أو خدمة معينة، بالإضافة إلى المعاملات التجارية التي تجري فيما بينهم. أما "السوق المالية"، تحديداً، فهي سوق يتداول فيها الأفراد الأوراق المالية والسلع، وأدوات أخرى لها قيمة قابلة للتبادل، بأسعار تعكس العرض والطلب. وتشمل الأوراق المالية الأسهم والسندات، في حين تشمل السلع المعادن الثمينة والنفط والمواد الزراعية. في بعض الأحيان، يستخدم هذا المصطلح بشكل أكثر تحديدا للإشارة إلى المنظمات والمؤسسات التي تسهل عملية تجارة الأوراق المالية، مثل سوق الأسهم (البورصة) وسوق تبادل السلع.
تتواجد الأسواق المالية في كل دول العالم، تقريباً، بعضها صغير جدا مع وجود عدد قليل من المتعاملين، وبعضها يتم فيها تداول تريليونات من الدولارات يومياً، مثل بورصة نيويورك وأسواق العملات. إضافة إلى ذلك، تمر معظم الأسواق المالية بفترات من التداول الكبير وارتفاع الطلب على الأوراق المالية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار فوق معدلاتها التاريخية. والعكس صحيح، أيضا، إذ يتسبب انخفاض مستويات الطلب أو قوى الاقتصاد الكلي الأخرى، مثل معدلات الضرائب والإنتاج الوطني ومستويات العمالة، إلى انكماش الأسعار وتراجعها عن مستويات القيمة الحقيقية.
وقد يكون للسوق المالية موقع مادي (مثل بورصة نيويورك،)، أو نظام إلكتروني (مثل NASDAQ). وفي حين تتم معظم تداولات الأسهم في البورصات المخصصة لها، فإن إجراءات الشركات، مثل الاندماج وإعلان الإفلاس، تتم خارج السوق المالية. إضافة إلى ذلك، بمقدور أي شركتين أن تتفقا على بيع أسهم من طرف إلى طرف آخر، دون الرجوع إلى سوق الأسهم ولأي سبب من الأسباب. أما العملات والسندات فيتم تداولها على أساس ثنائي إلى حد كبير، على الرغم من أن بعض السندات التجارية تتداول في العديد من البورصات العالمية.
في القطاع المالي، غالباً ما يستخدم مصطلح "الأسواق المالية" للإشارة فقط إلى الأسواق، التي تستخدم لتوفير الأموال اللازمة لتمويل الشركات ودعم توسعها، إذ يتم استخدام أسواق "رأس المال" للتمويل طويل الأجل، وتشمل الأسهم والسندات طويلة الأجل، وتستخدم أسواق "النقد" للتمويل قصير الأجل وتشمل سندات الخزينة وشهادات الإيداع. وتشمل الأسواق المالية، أيضاً، أسواق "المشتقات" وأسواق "العقود الآجلة" وأسواق "التأمين" وأسواق "العملات". ومن دون الأسواق المالية، يواجه المقترضون (الشركات) صعوبة في العثور على مُقرضين لإتمام تمويل مشاريعهم ودخولهم مجالات الاستثمار.
(خبير اقتصادي أردني)
اقرأ أيضاً:ما هي الشراكة الاستراتيجية؟
وقد يكون للسوق المالية موقع مادي (مثل بورصة نيويورك،)، أو نظام إلكتروني (مثل NASDAQ). وفي حين تتم معظم تداولات الأسهم في البورصات المخصصة لها، فإن إجراءات الشركات، مثل الاندماج وإعلان الإفلاس، تتم خارج السوق المالية. إضافة إلى ذلك، بمقدور أي شركتين أن تتفقا على بيع أسهم من طرف إلى طرف آخر، دون الرجوع إلى سوق الأسهم ولأي سبب من الأسباب. أما العملات والسندات فيتم تداولها على أساس ثنائي إلى حد كبير، على الرغم من أن بعض السندات التجارية تتداول في العديد من البورصات العالمية.
في القطاع المالي، غالباً ما يستخدم مصطلح "الأسواق المالية" للإشارة فقط إلى الأسواق، التي تستخدم لتوفير الأموال اللازمة لتمويل الشركات ودعم توسعها، إذ يتم استخدام أسواق "رأس المال" للتمويل طويل الأجل، وتشمل الأسهم والسندات طويلة الأجل، وتستخدم أسواق "النقد" للتمويل قصير الأجل وتشمل سندات الخزينة وشهادات الإيداع. وتشمل الأسواق المالية، أيضاً، أسواق "المشتقات" وأسواق "العقود الآجلة" وأسواق "التأمين" وأسواق "العملات". ومن دون الأسواق المالية، يواجه المقترضون (الشركات) صعوبة في العثور على مُقرضين لإتمام تمويل مشاريعهم ودخولهم مجالات الاستثمار.
(خبير اقتصادي أردني)
اقرأ أيضاً:ما هي الشراكة الاستراتيجية؟