ما قبل الأضحى... أطفال يزرعون الفرح

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
إسطنبول

الأناضول

avata
الأناضول
10 اغسطس 2019
+ الخط -

يرسم الأطفال في مكة الابتسامة على وجوه حجاج بيت الله الحرام في الحرم المكي وفي أثناء طواف الكعبة. ويرافق بعض الأطفال ذويهم في رحلتهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، التي تعد من أعظم الشعائر الإسلامية. يمشي أطفال إلى جانب أهلهم، في وقت يركض آخرون أمامهم. وما زال البعض في القماط يحملهم آباؤهم خلال طوافهم حول الكعبة، لتبعث هذه المشاهدة السرور والبسمة في وجه الحجاج.

ويقول الحاج بنيامين يلماز (31 عاماً) لـ "الأناضول"، إنه جاء من مدينة كولونيا الألمانية لأداء مناسك الحج، مصطحباً زوجته وأمه وابنته زينب التي تبلغ من العمر عاماً ونصف العام. ويوضح أن زيارة الكعبة شعور لا يمكن وصفه. يضيف أنه شعر ببعض القلق عند اصطحاب ابنته زينب معه في البداية، خشية من أن يواجه المصاعب في أداء مناسك الحج والاهتمام بها في الوقت نفسه. لكن حتى الآن، لم يواجه أية مشاكل خلال أدائه مناسك الحج. يقول: "لله الحمد، كل شيء يسير على ما يرام".



أطفال آخرون في عدد من البلدان العربية والإسلامية، يرافقون أهلهم لشراء أضاحي العيد، واللعب معها. وبعضُ الذين حرصوا على شرائها باكراً، كان أولادهم أكثر حظاً، وقد تمكنوا من الاهتمام بها وإطعامها، وإن كان لوقت قصير. وهذا أحد الطقوس التي تسعد الأطفال، ما يجعل العيد أكثر بهجة. هكذا، الأطفال قادرون على زرع الفرح أينما حلوا.