ما رأي فلسطينيي غزة في ظاهرة تقسيط المهور؟

25 فبراير 2015
لا يمانع بعض الفتيات ذلك (روبرتو شميدت/ فرانس برس)
+ الخط -
يلجأ الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم، إلى تأمين مهر الزواج بالتقسيط. كما لا تمانع بعض الفتيات ذلك لحل مشكلة العنوسة. فما رأي الشارع الغزاوي في ذلك؟

حازم اللدعة (خريج محاسبة، 24 عاماً)

أعارض الزواج بالتقسيط، فهو يحط من قيمة الزواج، ويجعله كما التجارة. فالرجل لا يشتري بضاعة ويقوم ببيعها. إنّما هو يعطي مهراً للفتاة ليساعدها على تجهيز نفسها.

شروق الحلو (متطوعة في المجتمع المدني، 24 عاماً)
أؤيد الظاهرة، خصوصاً أنّ الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشباب في القطاع سيئ. أحث الشباب على اتباع هذه الخطوة، للتقليل من نسبة العنوسة في المجتمع. وفي كل الأحوال فإنّ العروس لا تجهز أغراضها في يوم واحد أو فترة قصيرة.

محمد خليفة (صحافي، 23 عاماً)
أقف ضد هذا النوع من الزواج بشدة، فالتقسيط فيه إهانة لكرامة المرأة وحقوقها. فالمرأة الفلسطينية ليست غرضاً يُشترى ليتم تقسيطه.

محمد هنية (مدير مؤسسة، 24 عاماً)
أقف ضد الزواج بالتقسيط، فهو يدل على أن الشاب غير مستعد بعد لإنشاء بيت وتحمل تبعياته ومتطلباته. وإن قام بذلك وتزوج بالتقسيط، فسرعان ما ستبدأ الخلافات الزوجية التي ستؤدي للمشاكل ومن ثم الطلاق بالتقسيط أيضاً.

رائد اشنيوره (صحافي، 27 عاماً)
تقسيط المهور ليس حلا نافعا بالنسبة للشاب الذي يعاني الأمرين من أجل الارتباط. فهو سيحمّل نفسه عبئا شهريا مضافا إلى كمية الالتزامات السابقة، وهذا ما سيجعله يغض النظر عن باقي مستلزمات حياته الزوجية. من الأفضل تخفيض الرسوم حتى يستطيع الشاب دفعها مرة واحدة، وهذا خير الأمور.

يحيى النوري (25 عاماً، متطوع)
أرفض الزواج بالتقسيط بالمطلق. وأستغرب تماماً كيف يمكن لمن لا يستطيع دفع مهر، ويدفعه بالتقسيط، الزواج ومن بعدها العيش بعد الزواج؟
المساهمون