توج نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بلقب الدوري للمرة الخامسة في تاريخه بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وذلك بعد هزيمة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد أمام ويست بروميتش ألبيون خلال الجولة الرابعة والثلاثين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وجاء تتويج السيتي بلقب الموسم الحالي مستحقاً بعدما خسر الفريق حتى اللحظة في مباراتين فقط، وكانت أمام ليفربول في أنفيلد رود بنتيجة 4-3 وأمام الشياطين الحمر في ملعب الاتحاد 2-3.
وجاء تتويج السيتي بلقب الموسم الحالي مستحقاً بعدما خسر الفريق حتى اللحظة في مباراتين فقط، وكانت أمام ليفربول في أنفيلد رود بنتيجة 4-3 وأمام الشياطين الحمر في ملعب الاتحاد 2-3.
وكرّست فلسفة المدرب غوارديولا الهجومية هيمنة السيتي على المسابقة المحلية، لتسدل ستارة اللقب الخامس، ومعه سنعود لنستعيد ذكريات الألقاب الأربعة السابقة.
التتويج الأول
التتويج الأول
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بات الصراع بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي أكبر، وكانت جماهير الشياطين الحمر تفتخر بتحقيقها اللقب في موسمي 1907-1908 و1910-1911، فيما كان الفريق الأزرق بدون أي لقب حتى جاء موسم 1936-1937.
في ذلك الموسم استطاع السيتي حمل اللقب متفوقاً على شارلتون أثلتيك صاحب المركز الثاني بفارق 3 نقاط، حينها نجح أصحاب القميص الأزرق حصد 57 نقطة بـ22 فوزاً و13 وتعادلاً وسبعة هزائم، وقد حقق رقمين مهمين آنذاك، إذ كان صاحب الانتصار الأكبر خارج الديار بخماسية نظيفة على حساب ديربي كاونتي وليفربول.
ولعلّ الأمر الأكثر إثارة بالنسبة للجماهير كان حينها سقوط مانشستر يونايتد إلى الدرجة الثانية بعد احتلاله المرتبة الواحدة والعشرين برصيد 32 نقطة.
ولعلّ الأمر الأكثر إثارة بالنسبة للجماهير كان حينها سقوط مانشستر يونايتد إلى الدرجة الثانية بعد احتلاله المرتبة الواحدة والعشرين برصيد 32 نقطة.
لقب الستينيات
بعد حوالي ثلاثين عاماً من المعاناة والانتظار عاد مانشستر سيتي في موسم 1967-1968 لحصد لقب الدوري الإنكليزي، حينها كانت المنافسة شرسة مع ليفربول وليدز يونايتد وإيفرتون وتحديداً مع الغريم في المدينة مانشستر يونايتد، الذي جاء وصيفاً برصيد 56 نقطة مقابل 58 للبطل.
وامتلك الفريقان قوة هجومية هائلة حينها، فسجل السيتي 89 هدفاً مقابل 89 للشياطين الحمر بفضل جوروج بست صاحب الـ28 هدفاً.
وامتلك الفريقان قوة هجومية هائلة حينها، فسجل السيتي 89 هدفاً مقابل 89 للشياطين الحمر بفضل جوروج بست صاحب الـ28 هدفاً.
اللقب الجنوني
في عام 2011 حقق مانشستر سيتي اللقب الأشهر في تاريخه، وذلك حين وصل للنقطة الـ86 قبل خوض المرحلة الأخيرة من مسابقة الدوري أمام كوينز بارك رينجرز، فيما كان غريمه مانشستر يونايتد بذات النقاط بمواجهة نادي سندرلاند.
جرت حينها المواجهتان في ذات التوقيت، وصدم "QPR" مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد حين تقدم عليه 2-1، فيما كان مانشستر يونايتد متقدماً بهدفٍ دون مقابل.
ومع انطلاق الوقت الإضافي استطاع إدين دجيكو معادلة الكفة، لتصبح النتيجة 2-2 ويعلن الحكم في المباراة الأخرى فوز اليونايتد وتصدره الدوري والأهم التتويج باللقب، لكن سرخيو أغوريو صدم الجميع بهدفٍ ثالث، لتسيطر الفرحة الهستيرية على أجواء الملعب.
اللقب الرابع
جرت حينها المواجهتان في ذات التوقيت، وصدم "QPR" مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد حين تقدم عليه 2-1، فيما كان مانشستر يونايتد متقدماً بهدفٍ دون مقابل.
ومع انطلاق الوقت الإضافي استطاع إدين دجيكو معادلة الكفة، لتصبح النتيجة 2-2 ويعلن الحكم في المباراة الأخرى فوز اليونايتد وتصدره الدوري والأهم التتويج باللقب، لكن سرخيو أغوريو صدم الجميع بهدفٍ ثالث، لتسيطر الفرحة الهستيرية على أجواء الملعب.
اللقب الرابع
استطاع مانشستر سيتي في موسم 2013-2014 تحقيق اللقب الرابع بصعوبة، وذلك حصد 86 نقطة مسجلاً 102 بقيادة المدرب مانويل بيلغريني متفوقاً على ليفربول الذي حصد 84 نقطة فيما جاء تشلسي ثالثاً برصيد 82 نقطة.
في ذلك الموسم حقق مانشستر سيتي أكبر انتصارٍ في الدوري على أرضه حين اكتسح نظيره نوريتش سيتي بسباعية نظيفة يوم الثاني من نوفمبر 2013 وكان الفريق ثاني أقوى دفاع بعد تشلسي.
في ذلك الموسم حقق مانشستر سيتي أكبر انتصارٍ في الدوري على أرضه حين اكتسح نظيره نوريتش سيتي بسباعية نظيفة يوم الثاني من نوفمبر 2013 وكان الفريق ثاني أقوى دفاع بعد تشلسي.