وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة القطرية الدوحة، صباح اليوم الخميس، في مستهل زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأنه كان في استقبال ماكرون والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة القطري، وخالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى فرنسا، وإيريك شوفالييه سفير فرنسا في الدوحة.
وينتظر أن يجري ماكرون مباحثات مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني . كما سيتم توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين.
وكان المتحدّث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، بنيامين غريفو، قد أعلن في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي "أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة قصيرة إلى دولة قطر في السابع من ديسمبر/ كانون الأول تستغرق يوماً واحداً".
وتعتبر قطر، المصدر الرئيس للغاز الطبيعي المسال في العالم، شريكاً اقتصادياً مهماً لفرنسا، إذ قدّرت استثماراتها بنحو 25 مليار يورو عام 2015.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد زار فرنسا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي واجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحثا الأزمة الخليجية ومساعي حلّها، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية ودعم التحالفات الدولية والإقليمية في مواجهة الإرهاب.
وخلال الزيارة، دعا ماكرون إلى رفع الحصار عن قطر في أسرع وقت ممكن، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه إزاء التوترات التي تهدّد الاستقرار الإقليمي، كما أكّد رغبة فرنسا في القيام بدور نشط لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، مشدداً على أن فرنسا وقطر عازمتان على إقامة آليات مشتركة لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات شبكة "الجزيرة" وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وجريدة "العربي الجديد".
اقــرأ أيضاً
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأنه كان في استقبال ماكرون والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة القطري، وخالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى فرنسا، وإيريك شوفالييه سفير فرنسا في الدوحة.
وينتظر أن يجري ماكرون مباحثات مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني . كما سيتم توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين.
وكان المتحدّث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، بنيامين غريفو، قد أعلن في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي "أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة قصيرة إلى دولة قطر في السابع من ديسمبر/ كانون الأول تستغرق يوماً واحداً".
وتعتبر قطر، المصدر الرئيس للغاز الطبيعي المسال في العالم، شريكاً اقتصادياً مهماً لفرنسا، إذ قدّرت استثماراتها بنحو 25 مليار يورو عام 2015.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد زار فرنسا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي واجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحثا الأزمة الخليجية ومساعي حلّها، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية ودعم التحالفات الدولية والإقليمية في مواجهة الإرهاب.
وخلال الزيارة، دعا ماكرون إلى رفع الحصار عن قطر في أسرع وقت ممكن، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه إزاء التوترات التي تهدّد الاستقرار الإقليمي، كما أكّد رغبة فرنسا في القيام بدور نشط لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، مشدداً على أن فرنسا وقطر عازمتان على إقامة آليات مشتركة لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات شبكة "الجزيرة" وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وجريدة "العربي الجديد".