مارسيلو يروي تفاصيل الليلة المرعبة التي عاشها بسبب صلاح

31 أكتوبر 2019
مارسيلو لاعب ريال مدريد (Getty)
+ الخط -
سرد النجم البرازيلي والظهير الأيسر لنادي ريال مدريد الإسباني، مارسيلو، تفاصيل الظروف التي عاشها قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، والذي توج به "الملكي" على حساب ليفربول بالفوز بنتيجة 3/1، في لقاء احتضنته العاصمة الأوكرانية كييف.

واعترف مارسيلو في حوار له مع شبكة "The Players Tribune" بنوبة القلق والخوف الذي انتابته ليلة ذلك اللقاء، رغم اعتياده على لعب النهائيات الكبيرة، حيث كان قبيل هذا اللقاء قد لعب ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا، أعوام 2014 و2016 و2017، ضد الجار أتلتيكو مدريد مرتين ثم يوفنتوس الإيطالي.

وكان مارسيلو في تشكيلة ريال مدريد مُكلفًا بمراقبة النجم المصري محمد صلاح، الذي كان قد أدى موسمًا كبيرًا خلال تلك الفترة بتسجيله العديد من الأهداف لفريقه "الريدز" سواء محليًا أو أوروبيا، لكن "الفرعون المصري" لم يكتب له إبراز إمكاناته في النهائي إثر خروجه مصابًا بعد 25 دقيقة لعب، بعد احتكاكه مع النجم الإسباني سيرجيو راموس.


ولم يخفِ مارسيلو خلال تصريحاته أنه كان خائفًا من مواجهة صلاح، بعدما قال البرازيلي في تصريحاته: "نهائي كييف ورغم فوزنا في النهائي على ليفربول، إلا أنه يحمل ذكرى سيئة لي بسبب الظروف التي عشتها قبل اللقاء، حيث إنني لم أكن قادرًا على التنفس، رغم أنني حاولت أن أستمتع بأشياء أخرى حتى لا أشعر بالخوف".

وتابع: "ليلة المباراة وحتى في غرفة تغيير الملابس قبل ذلك النهائي أمام ليفربول، كنت أعاني من ضغط هائل وكأنني سألعب أول نهائي في مسيرتي، وهنا لا أتحدث عن توتر الأعصاب لأنه شيء عادي، لكن كان هناك شيء غير طبيعي يحدث لي، خاصة ونحن كنا سنواجه فريقًا كبيراً ويملك فرديات رائعة، ومن جهتي كان أمامي محمد صلاح الذي دخل المباراة وهو عائد من موسم كبير مع فريقه".

وواصل مارسيلو: "حتى أن زوجتي غضبت مني بشدة ليلة المباراة، لأنني لم أستطع تناول الطعام، ولا النوم، حتى طريقة عض أظافري، رغم أنها عادة سيئة تخلصت منها منذ سنوات، لكن تلك الليلة عدت إليها من شدة التوتر".

وتابع: "حجم الضغط ازداد عليّ بعد تصريحات أحد لاعبي ريال مدريد القدامى، الذي قال إن على مارسيلو شراء صورة لمحمد صلاح ووضعها في غرفته وأن يصلي كل ليلة لكي لا يكون في يومه، صحيح هو حاول التأثير عليّ بهذا التصريح، لكنه كان بمثابة حافز بالنسبة لي، رغم أنه كان مُطالبًا باحترام تاريخي مع النادي وفوزي بثلاثة ألقاب لدوري الأبطال مع النادي".

وختم مارسيلو حديثه بالقول: "عندما دخلت الملعب، ورغم أنني كنت أعاني من بعض الصعوبات، لكنني فكرت في فريقي والجمهور وكلّ أصدقائي وأحبائي، بأنه لزامًا عليّ أن أموت في الملعب في سبيل الفريق وتحقيق اللقب الذي أحببناه كثيراً".

المساهمون