الكثير من الأمور المهمة حدثت بالأمس في واشنطن والبيت الأبيض على وجه الخصوص، لكن هناك تفاصيل صغيرة لفتت المتابعين للحظات وصول ترامب وزوجته إليه وخروج عائلة أوباما.
ماذا يوجد في العلبة الزرقاء التي قدمتها ميلانيا ترامب لميشال أوباما عند مدخل البيت الأبيض؟
سؤال أثار فضول الكثيرين حول العالم، ونشروا توقعات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعند وصول ترامب وزوجته صباح الجمعة لبدء مراسم التنصيب، قدمت السيدة الأولى الجديدة هدية لميشال أوباما.
وكانت الهدية في علبة زرقاء من "Tiffany & Company" وهي شركة يقع متجرها الرئيسي بالقرب من برج ترامب في منهاتن.
وصول الهدية لم يكن متوقعاً، وخلقت لحظة حرجة بعض الشيء، حيث لم تعرف السيدة أوباما ما عليها القيام به، استدارت من ناحية لأخرى، وكان الحرس وراءها يقف ساكناً بلا حراك ولم يحاول أخذها منها، ولم تكن هناك طاولة لوضعها عليها، فوقعت في حيرة، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
لكن الرئيس باراك أوباما اتخذ القرار بأخذ العلبة من زوجته، والسير نحو الداخل، ثم إعطائها لشخص مجهول.
وتم تناول هذه اللحظة على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، على اعتبار أنها هدية لطيفة من السيدة ترامب.
وطرحت الصحيفة سؤالاً على متحدث باسم الشركة عما يمكن أن تحويه العلبة، وعما إذا كان حجمها يقترن بنوع محدد من المنتجات، لكن الشركة رفضت الدخول في هذه اللعبة.
ويذكر أن البيت الأبيض كان في شراكة مع هذه الشركة منذ عهد أبراهام لينكولن.
وتنوعت توقعات مستخدمي "فيسبوك" عن محتوى العلبة، فهناك من كتب ساخراً، إن العلبة تحوي ملاحظة كتبتها ميلانيا لميشال تقول فيها "خذيني معك".
وتوقعت أخرى أن تكون الهدية عبارة عن إطار فضي، وكتب آخر إنها قد تكون قاعدة لحمل الأقراص المدمجة.
(العربي الجديد)