استأنف المئات من المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وتم اعتقال عدد من الشبان.
وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها بحق المصلين والمرابطين وحراس الأقصى، ومنعتهم من الاقتراب من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى الذين وصل عددهم لغاية الآن إلى أكثر من 300 مستوطن مقتحم، فيما يتجمع مئات آخرون في ساحة البراق توطئة لاقتحامات تالية اليوم، تستمرّ حتى الساعة الواحدة ظهراً، وفق ما أفاد به أحد حراس المسجد الأقصى المبارك لـ"العربي الجديد".
من جانب آخر، أطلقت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، سراح محافظ القدس عدنان غيث، وشادي المطور أمين سر "حركة فتح" إقليم القدس من دون شروط، بعد ساعات من الاعتقال، في حين اكتفت بفرض كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل (عملة إسرائيلية) لكل واحد منهما.
وأفاد غيث في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن التهمة التي وجهت له وللمطور هي ممارسة السيادة في القدس، واصفاً هذه التهمة بالعجيبة والغربية، ومؤكداً حق الشعب الفلسطيني في ممارسة وإدارة شؤونه الخاصة، وأن ما جرى من احتجاز وإطلاق سراح لاحقاً يثبت أن ما قام به الاحتلال إنما يندرج في إطار الملاحقة السياسية والبوليسية، لكلّ مظاهر الحياة والحضور الفلسطيني في القدس المحتلة.
إلى ذلك، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين فلسطينيين بينهم سيدتان عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، لمدة 15 يوماً، بعدما اعتقلتهم أمس، عقب زيارة الوفد السعودي الرياضي للمسجد وتأديته الصلاة فيه.
اقــرأ أيضاً
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شاباً والفتى القاصر نصر الله محمود، أثناء تواجدهما عند محيط مسجد الأربعين ببلدة العيسوية في القدس، فيما كان شاب فلسطيني قد أصيب برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، أثناء مروره قرب الحاجز العسكري في مخيم شعفاط شرق القدس، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفق مصادر صحافية.
من جهة ثانية، أغلقت قوات الاحتلال اليوم، طريقين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة الأعياد اليهودية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، مواطناً فلسطينياً من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة، بعد تفتيش منزله، علماً أن اعتقاله يأتي بعد أسبوعين من هدم منزله قيد الإنشاء في البلدة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله وسط الضفة، عقب دهم منزله والعبث بمحتوياته وتخريبها.
اقــرأ أيضاً
على صعيد آخر، اعتدى مستوطنون، أمس الإثنين، على مواطنة في خربة أم المراجم التابعة لقرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة، حيث أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن مستوطنين اعتدوا على المواطنة زبدة مسلم (35 عاماً)، في خربة أم المراجم، ورشوها بغاز الفلفل، حيث جرى نقلها إلى طوارئ بلدة حوارة لتقديم العلاج اللازم لها.
وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها بحق المصلين والمرابطين وحراس الأقصى، ومنعتهم من الاقتراب من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى الذين وصل عددهم لغاية الآن إلى أكثر من 300 مستوطن مقتحم، فيما يتجمع مئات آخرون في ساحة البراق توطئة لاقتحامات تالية اليوم، تستمرّ حتى الساعة الواحدة ظهراً، وفق ما أفاد به أحد حراس المسجد الأقصى المبارك لـ"العربي الجديد".
من جانب آخر، أطلقت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، سراح محافظ القدس عدنان غيث، وشادي المطور أمين سر "حركة فتح" إقليم القدس من دون شروط، بعد ساعات من الاعتقال، في حين اكتفت بفرض كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل (عملة إسرائيلية) لكل واحد منهما.
وأفاد غيث في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن التهمة التي وجهت له وللمطور هي ممارسة السيادة في القدس، واصفاً هذه التهمة بالعجيبة والغربية، ومؤكداً حق الشعب الفلسطيني في ممارسة وإدارة شؤونه الخاصة، وأن ما جرى من احتجاز وإطلاق سراح لاحقاً يثبت أن ما قام به الاحتلال إنما يندرج في إطار الملاحقة السياسية والبوليسية، لكلّ مظاهر الحياة والحضور الفلسطيني في القدس المحتلة.
إلى ذلك، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين فلسطينيين بينهم سيدتان عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، لمدة 15 يوماً، بعدما اعتقلتهم أمس، عقب زيارة الوفد السعودي الرياضي للمسجد وتأديته الصلاة فيه.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شاباً والفتى القاصر نصر الله محمود، أثناء تواجدهما عند محيط مسجد الأربعين ببلدة العيسوية في القدس، فيما كان شاب فلسطيني قد أصيب برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، أثناء مروره قرب الحاجز العسكري في مخيم شعفاط شرق القدس، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفق مصادر صحافية.
من جهة ثانية، أغلقت قوات الاحتلال اليوم، طريقين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة الأعياد اليهودية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، مواطناً فلسطينياً من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة، بعد تفتيش منزله، علماً أن اعتقاله يأتي بعد أسبوعين من هدم منزله قيد الإنشاء في البلدة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله وسط الضفة، عقب دهم منزله والعبث بمحتوياته وتخريبها.
على صعيد آخر، اعتدى مستوطنون، أمس الإثنين، على مواطنة في خربة أم المراجم التابعة لقرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة، حيث أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن مستوطنين اعتدوا على المواطنة زبدة مسلم (35 عاماً)، في خربة أم المراجم، ورشوها بغاز الفلفل، حيث جرى نقلها إلى طوارئ بلدة حوارة لتقديم العلاج اللازم لها.