أعلنت مجموعة "غوست داتا" Ghost Data المتخصصة في تحليل المعلومات عن وجود ما يفوق الخمسين ألف حساب على "إنستاغرام" تابع لمؤيدي "تنظيم داعش" الإرهابي، بعد حملة مواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" ضدهم. وأوضحت المجموعة أن المؤيدين يركزون على استخدام ميزة "القصص" Stories، في نشر الدعاية الإعلامية للتنظيم، علماً أنها تختفي بعد مرور أربع وعشرين ساعة على نشرها.
ويأتي ذلك، بعد أن هددت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، وزعماء أوروبيون بفرض غرامات على موقعي "غوغل" و"فيسبوك" وغيرهما من عمالقة المواقع الاجتماعية، في حال الفشل في حذف المحتوى المتطرف عن منصاتها.
وقد انتقل هؤلاء إلى منصات معينة حيث تُحذف المنشورات تلقائياً بعد مرور فترة زمنية معينة، كما بدأوا باستعمال تطبيقات تراسل أقل شهرة في نشر دعايتهم الإعلامية.
وأكدت "غوست داتا" وجود خمسين ألف حساب على "إنستاغرام" مرتبط بـ تنظيم "داعش"، ووجدت أن ميزة "القصص" التي تسمح بنشر الكتابات والفيديوهات والصور استُغلت في نشر وترويج الدعاية الجهادية. وظهر ضمن تقرير المجموعة فيديو لأطفال يلوحون بعلم التنظيم ضمن الدلائل، بالإضافة إلى صورة رجل مقطوع الرأس مرفقة بتعليق "كافر".
وأفاد التقرير بأن عشرة آلاف حساب على "إنستاغرام" على الأقل "لديها صلات قوية للغاية" مع التنظيم، إذ جرى تعقبها من قبل حسابات رسمية تابعة له، وحوالى 30 في المائة من إجمالي منشوراتها على التطبيق موضوعها "داعش".
أحد المستخدمين المذكورين، ومقره في المملكة المتحدة، حمّل "قصة" شجع فيها المؤيدين على التجمع في "هايد بارك، في العاصمة لندن، علماً أن مركز الأبحاث "بوليسي إكستشاينج" Policy Exchange أفاد أخيراً أن المملكة المتحدة هي الأكثر متابعة للمحتوى المتطرف على شبكة الإنترنت، مقارنة بالدول الأوروبية الباقية.
ووجد تقرير منفصل جمعه محللون يعملون في شؤون مكافحة الإرهاب أن أعضاء ومؤيدي تنظيم "داعش" في سورية ينتقلون بشكل متزايد نحو استعمال تطبيق "سناب تشات" في تجنيد أشخاص في الخارج والتواصل بينهم، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وفي سياق متصل، صرّح الكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب، نيل دويل، لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن "دعاية "داعش" تتضمن بانتظام إصدارات تحتوي صوراً لرواية قصة معينة، وميزة "ستوريز" في إنستاغرام مثالية في هذا المجال. وقد تتضمن القصص مشاهد من جني المحاصيل الزراعية أو هندسة الكهرباء أو إصلاح الطرقات. وقد تعرض أيضاً المقاتلين في المعركة أو مشاهد من إعدامات علنية. الأعضاء والمؤيدون يريدون نقل الانطباع أن تنظيمهم قادر على رعاية السكان والدفاع عنهم".
ويأتي ذلك، بعد أن هددت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، وزعماء أوروبيون بفرض غرامات على موقعي "غوغل" و"فيسبوك" وغيرهما من عمالقة المواقع الاجتماعية، في حال الفشل في حذف المحتوى المتطرف عن منصاتها.
وقد انتقل هؤلاء إلى منصات معينة حيث تُحذف المنشورات تلقائياً بعد مرور فترة زمنية معينة، كما بدأوا باستعمال تطبيقات تراسل أقل شهرة في نشر دعايتهم الإعلامية.
وأكدت "غوست داتا" وجود خمسين ألف حساب على "إنستاغرام" مرتبط بـ تنظيم "داعش"، ووجدت أن ميزة "القصص" التي تسمح بنشر الكتابات والفيديوهات والصور استُغلت في نشر وترويج الدعاية الجهادية. وظهر ضمن تقرير المجموعة فيديو لأطفال يلوحون بعلم التنظيم ضمن الدلائل، بالإضافة إلى صورة رجل مقطوع الرأس مرفقة بتعليق "كافر".
وأفاد التقرير بأن عشرة آلاف حساب على "إنستاغرام" على الأقل "لديها صلات قوية للغاية" مع التنظيم، إذ جرى تعقبها من قبل حسابات رسمية تابعة له، وحوالى 30 في المائة من إجمالي منشوراتها على التطبيق موضوعها "داعش".
أحد المستخدمين المذكورين، ومقره في المملكة المتحدة، حمّل "قصة" شجع فيها المؤيدين على التجمع في "هايد بارك، في العاصمة لندن، علماً أن مركز الأبحاث "بوليسي إكستشاينج" Policy Exchange أفاد أخيراً أن المملكة المتحدة هي الأكثر متابعة للمحتوى المتطرف على شبكة الإنترنت، مقارنة بالدول الأوروبية الباقية.
ووجد تقرير منفصل جمعه محللون يعملون في شؤون مكافحة الإرهاب أن أعضاء ومؤيدي تنظيم "داعش" في سورية ينتقلون بشكل متزايد نحو استعمال تطبيق "سناب تشات" في تجنيد أشخاص في الخارج والتواصل بينهم، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وفي سياق متصل، صرّح الكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب، نيل دويل، لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن "دعاية "داعش" تتضمن بانتظام إصدارات تحتوي صوراً لرواية قصة معينة، وميزة "ستوريز" في إنستاغرام مثالية في هذا المجال. وقد تتضمن القصص مشاهد من جني المحاصيل الزراعية أو هندسة الكهرباء أو إصلاح الطرقات. وقد تعرض أيضاً المقاتلين في المعركة أو مشاهد من إعدامات علنية. الأعضاء والمؤيدون يريدون نقل الانطباع أن تنظيمهم قادر على رعاية السكان والدفاع عنهم".
وأضاف دويل أن "الجهاديين بدأوا باستخدام منصات أصغر، بعد الضغوطات التي واجهوها على "فيسبوك" و"تويتر". لقد انتقلوا إلى "تيليغرام" و"واتساب" كبديلين، وسيواصلون البحث عن أي فرصة لإيصال رسائلهم إلى الجمهور".
بدوره، ردّ تطبيق "إنستاغرام" الذي تملكه شركة "فيسبوك" بالقول إن "لا مكان للإرهابيين أو الدعاية الإرهابية أو الإشادة بالنشاط الإرهابي على إنستاغرام. ونحن نعمل جاهدين على إزالة المحتوى أو الحساب بمجرد ملاحظتنا ذلك".
كما أشارت شركة "سناب" المالكة لتطبيق "سناب تشات" أن "مبادئها التوجيهية تحظر مباشرة نشر المحتوى الذي يروج للإرهاب على منصتها"، وأكدت أنها تعمل على توفير أدوات تسهل الإبلاغ عن الانتهاكات على التطبيق وأبلغت السلطات كلما شعرت بوجود أي تهديد. وأشارت إلى أنها حذفت الحسابات المذكورة في التقرير كافة، بعد أن علمت بها.
وقال المتحدث باسم الشركة "نحن نكره الإرهاب، ويجب ألا نمنح صوتاً على سناب تشات. ونحن نعمل مع أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات غير الحكومية لمكافحة الإرهاب وإزالته من خدمتنا".
وبينما تواصل شركات التكنولوجيا استثمار ملايين الدولارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي للقضاء على المحتوى المتطرف، أثيرت أسئلة وشكوك عدة حول استبعاد تطبيق "تيليغرام" من المحادثات حول الإرهاب الإلكتروني في الأمم المتحدة، خلال الأسبوع الحالي، علماً أن تطبيق الرسائل المشفرة حذف تسعة آلاف قناة متصلة بتنظيم "داعش" في شهر أغسطس/آب الماضي وحده.
(العربي الجديد)