أصدرت الفنانة الفلسطينيّة، لينا مخول، في بداية الشهر الماضي، أولى أغانيها المنفردة باللغة الإنجليزية this ain’t about you، واختارت أن تكون الأغنية على نمط موسيقي "البوب" الغربي، لتبتعد بذلك عن ثقافتها، وتتغرب عن بدايتها الفنية، بعد أن عرفت بالداخل الفلسطيني باسم "فيروزينا"، لاقتران أغانيها بأغاني فيروز، حيث أدَّت الكثير من الأغاني الفيروزيّة في بداياتها. وابتعدت عن الإرث الثقافي الشرقي في تجربتها الجديدة، لتحاول بذلك أن تنأى بفنّها عن الجدل السياسي الذي حاصرها، وكان الموضوع الأبرز في كل حديث إعلامي عنها، منذ أن شاركت ببرنامج "ذا فويس" بنسخته الإسرائيلية، وحازت على اللقب في سنة 2014.
وعملت إسرائيل على استنساخ برامج الهواة والمواهب الغنائيّة الأميركيّة، وبدأت هذه الظاهرة تنتشر لديهم منذ قرابة العشرة أعوام. واستطاعت هذه البرامج أن تعكس الذائقة الفنية في اسرائيل، التي بدأت بالموسيقى الغربية، ومالت رويداً رويداً نحو الإيقاعات الشرقية. واستغلت إسرائيل هذه البرامج في السنوات الأخيرة، لتقدم نفسها كـ"الدولة الحاضنة للثقافة العربية"، فرحبت بالمشاركين الفلسطينيين (ممن يحملون الهوية الإسرائيلية)، مثل لينا مخول، وكذلك، نسرين قدري، التي شاركت في برنامج "اكس فاكتر" وغيرهما. وهذا كله لأسبابها السياسيّة الخاصة طبعاً.
وحاولت لينا أن تتدارك الأمر سريعاً، وأن تخرج من صورة الأيقونة الثقافية التي رسمتها لها إسرائيل، ففسخت العقد الذي يربطها بالشركة المنتجة والداعمة لها بعد أول ألبوم. وقدَّمت بعدها أول أغانيها المنفردة "أنت" من إنتاجها الخاص، والأغنية كانت من كلمات جدها، ابراهيم مخول. واختارت الأغنية في محاولة لمصالحة الجماهير العربية التي استاءت منها، إلا أنها لم تلقَ القبول الكافي عربياً. فما فعلته لا يُنسى بسهولة.
اقــرأ أيضاً
وعملت إسرائيل على استنساخ برامج الهواة والمواهب الغنائيّة الأميركيّة، وبدأت هذه الظاهرة تنتشر لديهم منذ قرابة العشرة أعوام. واستطاعت هذه البرامج أن تعكس الذائقة الفنية في اسرائيل، التي بدأت بالموسيقى الغربية، ومالت رويداً رويداً نحو الإيقاعات الشرقية. واستغلت إسرائيل هذه البرامج في السنوات الأخيرة، لتقدم نفسها كـ"الدولة الحاضنة للثقافة العربية"، فرحبت بالمشاركين الفلسطينيين (ممن يحملون الهوية الإسرائيلية)، مثل لينا مخول، وكذلك، نسرين قدري، التي شاركت في برنامج "اكس فاكتر" وغيرهما. وهذا كله لأسبابها السياسيّة الخاصة طبعاً.
وحاولت لينا أن تتدارك الأمر سريعاً، وأن تخرج من صورة الأيقونة الثقافية التي رسمتها لها إسرائيل، ففسخت العقد الذي يربطها بالشركة المنتجة والداعمة لها بعد أول ألبوم. وقدَّمت بعدها أول أغانيها المنفردة "أنت" من إنتاجها الخاص، والأغنية كانت من كلمات جدها، ابراهيم مخول. واختارت الأغنية في محاولة لمصالحة الجماهير العربية التي استاءت منها، إلا أنها لم تلقَ القبول الكافي عربياً. فما فعلته لا يُنسى بسهولة.