ليبرون جيمس يعود إلى كليفلاند في صفقة دراماتيكيّة

شهدت كرة السلة الأميركية انتقالاً دراماتيكياً للنجم ليبرون جيمس، الذي أعلن أنه سيعود إلى ناديه السابق، كليفلاند، وذلك خلال مقابلة مع مجلة "سبورتس إيلوستريتيد" الأميركية، ليعلن عودته إلى النادي الذي يحبه وترعرع فيه، بعدما كان غادره منذ أربع سنوات إلى الغريم ميامي هيت، الأمر الذي جعل جماهير كليفلاند ورئيس النادي ينقلبون ضد جيمس.

والمفارقة أن بطل كليفلاند قبل أربع سنوات تحوّل إلى شخص مكروه داخل أروقة هذا النادي، أما اليوم ومع إعلانه العودة للانضمام إلى كليفلاند، بدأت جماهير النادي تحتفل بعودة بطلها، وكان ليبرون (29 سنة)، انتقل إلى ميامي وفاز بلقبين وأعاد ترميم صورته التي تشوّهت بنظر جماهير ناديه السباق لمجرد انتقاله من كليفلاند.

يُذكر أن ليبرون هو أفضل لاعب في كرة السلة الأميركية لأربع سنوات، في حين أنه كان أفضل لاعب في النهائي في مناسبتين. وستترك مغادرة جيمس لميامي هيت فراغاً كبيراً، في ظل مغادرة المتألق بوش أيضاً إلى هيوستون روكيتس. وستصاب جماهير هيت بالحزن بسبب خسارة أفضل لاعبيها، لكنها لن تصدر ردة فعل شبيهة بالتي فعلها جمهور كليفلاند عند مغادرة ليبرون، عندما هتفوا ضده واعتبروه خائناً آنذاك.

في المقابل، يعتقد ليبرون أن هذا القرار يسعده كثيراً ويريحه، حيثُ يعتبر نادي كليفلاند منزله وموطنه الذي يحبه، وهو نسي كل ما حصل لحظة مغادرته من إحراق لقميصه وهتافات ضده، وقرر العودة من أجل إنهاء مسيرته في ملعب كليفلاند الذي حوّله إلى نجم كبير في كرة السلة الأميركية.